أول ظهور لوالدة الشاب خالد.. والسبب ملك المغرب
عائلة نجم الراي الجزائري الشاب خالد اضطرت للخروج عن صمتها والدفاع عن ابنها ضد اتهامات التخوين التي تطاله بسبب المغرب.
دافعت والدة الشاب خالد نجم أغاني الراي الجزائري عن ابنها ضد هجوم شديد يطاله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تصريحاته التي أشاد فيها بملك المغرب.
وقالت السيدة خديجة الحاج ابراهيم، والدة خالد التي تظهر لأول مرة في الإعلام، لقناة النهار الجزائرية، إنها مستاءة جدًّا من وصف ابنها بالخائن، مشددة على أن عائلة المطرب جزائرية وثورية حتى النخاع، كافحت الاستعمار الفرنسي وحتى الاسباني في القرن 16.
من جانبه، أوضح شقيقه فيلالي الحاج براهيم أن خالد جزائري أبًّا عن جد وهو يحب وطنه، مشيرًا إلى أن حصوله على الجنسية المغربية، يهدف لتسهيل إجراءات الدخول إلى المغرب من أجل زياراته العائلية وأيضًا حفلاته الفنية.
وقد اشتعل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات نشرتها مواقع مغربية للشاب خالد يفاخر فيها بحصوله على الجنسية المغربية، ويمجد فيها ملك المغرب الذي وصفه بـ"سيدنا" ويصف فيها منتقديه بـ"الذين ينبحون".
وتناغمت هذه التصريحات مع أخرى أدلى بها نجوم أغنية الراي في الجزائر، على غرار رضا الطلياني والشاب فوضيل، حيث ذكرا ما يفيد ولاءهما للمغرب وملكه بدل الجزائر، وفق قراءات وسائل الإعلام الجزائرية.
واضطر مغني الراي العالمي بعد أن أخذ كلامه صدى سلبيًّا واسعًا في الجزائر إلى الخروج موضحًا أن لم يقصد أبدًا بتلك التصريحات الإساءة للجزائريين كونه واحدًا منهم.
واستغرب خالد الهجوم عليه بسبب حصوله على الجنسية المغربية، كون المغرب بلد جار شقيق ومسلم، بينما كثير من الجزائريين يحملون الجنسية الفرنسية ولا أحد عاتبهم على ذلك.
وقال في تصريحات لقناة النهار الجزائرية، إن الجنسية الفرنسية عرضت عليه ورفضها؛ لأنه لا يرىد الحصول على جنسية أوربية.
ونشرت جريدة "الخبر" الجزائرية واسعة الانتشار تحقيقًا اليوم، ذكرت فيه أن استمالة المغرب لمغني الراي الجزائريين يعود بالأساس إلى رغبته في تصنيف هذا النوع من الغناء ضمن التراث المغربي لدى الهيئات الدولية المختصة، وهو ما تقف ضده الجزائر كون نشأة الراي وجذوره تعود لمدينة سيدي بلعباس الجزائرية.
ومعروف أن الشاب خالد، متزوج من سيدة مغربية، منذ ما يزيد عن 30 سنة، وهو مقيم في فرنسا منذ ما قبل سنوات الأزمة الأمنية في الجزائر، حيث سافر واستقر هناك، لكنه لم ينقطع عن الجزائر التي يحيي بها حفلات سنويًّا.