قمة باريس تعطي بان كي مون نجاحا بعد 10 سنوات من "الفشل المناخي"
الأمين العام يرى أن اتفاق كوبنهاجن مهد لقمة المناخ الأخيرة
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بين الأكثر ابتهاجا وارتياحا من زعماء العالم الذين احتفلوا على المنصة باتفاق التغير المناخي.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بين الأكثر ابتهاجا وارتياحا من زعماء العالم الذين احتفلوا على المنصة يوم السبت باتفاق تاريخي عن التغير المناخي.
سافر بان (71 عاما) على مدى نحو عشر سنوات إلى مختلف دول العالم من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية إلى غرف اجتماعات مجالس إدارات الشركات في نيويورك، بحثا عن حلفاء من أجل التوصل لاتفاق عالمي طال انتظاره، للحد من الاحتباس الحراري.
ومثل إعلان الاتفاق ليل السبت انتصارا شخصيا لبان بعد طريق طويل وصعب في تناقض كبير مع قمة المناخ الفاشلة التي عقدت في 2009 في كوبنهاجن، حين جلس متجهما على المنصة في جلسة استمرت طول الليل وشهدت خلافات.
وقال في مقابلة عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في باريس بين 195 دولة، ويهدف إلى إنهاء حقبة الوقود الأحفوري من خلال الخفض التدريجي للغازات المسببة للاحتباس الحراري في القرن الحالي، لكبح زيادة درجات الحرارة؛ قال: "هذه هي قمة التعددية".
وأضاف أن الاتفاق "نقطة تحول في جهودنا المشتركة لتكون حياة الشعوب مستدامة ومزدهرة ومن أجل كوكب صحي".
وتابع: "يجب أن نضمن تنفيذ كل هذه الاتفاقات... لن أدخر جهدا حتى آخر يوم لي في منصب الأمين العام".
وتشيد الحكومات بـ "بان" على نطاق واسع لتركيزه بلا كلل على التغير المناخي، وسيستضيف مراسم توقيع الاتفاق في 22 أبريل 2016، ويعقب ذلك عقد اجتماع في مايو ايار لتشجيع تحركات الحكومات والشركات والمجتمع المدني.
وقال الأمين العام؛ إن بعضا من موظفيه الرئيسيين نصحوه حين تولى المنصب عام 2007 بأن خطته للتركيز على التغير المناخي بين تحديات مثل الحروب والمشاكل الاقتصادية والأوبئة ستنطوي على مجازفة في غياب ما يضمن نجاحها... لكنه تجاهل هذه النصيحة.
ويقول بان: إن ما حدث في مؤتمر كوبنهاجن وفر أساسا للنجاح في باريس، واستضاف بان ثلاث قمم عن التغير المناخي منذ عام 2007، وشارك في مسيرة قال إنها ضمت 400 ألف شخص في نيويورك العام الماضي.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg
جزيرة ام اند امز