طبيب المشاهير يكشف أسرار "الحمل الكاذب" و"الأم الفندقية"

خبير دولي في الخصوبة يعترف في فيلم وثائقي بأن بعض النساء الشهيرات ادعين الحمل "كذبا" واستعن بـ"أم فندقية".. ماذا يعني؟

كثير من النساء تشعرن بالغيرة من أخريات شهيرات كنجمات السينما والغناء وعالم الأعمال والثراء، اللاتي يعدن إلى حياتهن الطبيعية بعد أيام قليلة من الولادة. ولكن الأمر ليس طبيعيا في أغلب الحالات كما كانت تشكين تماما.

فقد كشف خبير كبير في الخصوبة والإنجاب من لوس أنجلوس بالولايات المتحدة أنه أشرف بنفسه على قائمة طويلة من أسماء معروفة طلبت منه تزوير حملهن، أي مساعدتهن في إيهام الرأي العام والمحيطين بهن أنهن حوامل.

إنه الدكتور فايكان شاكيان من لوس أنجلوس، الذي أكد أن عددا متزايدا من النساء المعروفات في عالم الثراء والفن يأتين إليه ويطلبن الحصول على الأطفال من خلال "أم فندقية"، من أجل الحفاظ على قوامهن، بحسب تصريحاته لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضح أن النساء اللاتي تطلبن الاستعانة بأم فندقية بشكل عام يكنّ من ذلك النوع الذي لا يريد خوض متاعب الحمل والولادة، خاصة إذا كانت تعمل في مجال عروض الأزياء أو ممثلة يعتمد أجرها على مظهرها الخارجي، خاصة أن الحمل يمكن أن يدمر ذلك بالنسبة لها طوال عام كامل أو أكثر، بحسب شاكيان الذي شارك في فيلم وثائقي عن هذه الظاهرة.

وقال شاكيان الذي أجرى أكثر من 6 آلاف عملية تخصيب وتلقيح خارج الجسم إن عيادته شهدت زيارة عدد كبير من الشهيرات اللاتي طلبن منه إجراء عملية فندقة، تكون عبارة عن أخذ بويضة من السيدة الشهيرة، ويتم تلقيحها خارج الجسم بحيوان منوي من الزوج، ثم وضعها في رحم سيدة متطوعة، حتى يكبر الجنين في بطنها، وخلال ذلك تعلن السيدة الشهيرة أنها حامل، وتصطنع ذلك وتختفي لفترة حتى تلد السيدة المتطوعة وتحصل على مبلغ من المال مقابل ذلك، بينما تأخذ السيدة الشهيرة ابنها وترحل في سرية وتعلن أنها أنجبته.

ورفض طبيب المشاهير الكشف عن أسماء أي من زبائنه، مؤكدا أنه غير مخوّل بالكشف عن هوياتهن. لكنه أشار إلى نجمات مثل نيكول كيدمان وسارة جيسيكا باركر اللتين اعترفتا بأنهما استعانتا بأم فندقية لرغبتهما في الولادة بينما كان عمر كل منهما قد تجاوز الأربعين عاما، وأخبرهما الطبيب بأن حالتهما الصحية لا تسمح بالحمل والولادة.

وقالت باركر في تصريحات سابقة: "حاولنا توسيع أسرتنا طوال عدة أعوام، وبحثنا عدة وسائل لفعل ذلك". وكشفت أنها تمكنت في النهاية من الحصول على توأم وهي في سن الـ44 من خلال الاستعانة بأم فندقية.

أما نيكول كيدمان فأنجبت ابنتها وهي في سن الـ43 من خلال أم فندقية أيضا.

ومع ذلك كله يؤكد شاكيان أن الكثيرات من زبائنه فتيات شابات جدا، لا يردن تدمير أجسادهن بالحمل والولادة، ويخشين أن يؤدي ذلك إلى إفساد أعمالهن. ومن هنا يرى شاكيان نفسه أن ذلك الخيار يبدو عندئذ كخيار منطقي لأنه يدمج بين العمل والأمومة، خاصة إذا كان مصدر الدخل مرتبطا بالمظهر الخارجي للمرأة.