بارقة أمل للمصابات بسرطان الثدي
مؤسسة هولندية كشفت عن اختبار لتطوير الجينات ما يمكّن المصابات بمرض سرطان الثدي من تفادي علاج الكيماوي
كشفت مؤسسة السرطان الهولندية "أجينديا" عن اختبار جديد لتطوير الجينات ما قد يمكن آلاف المصابات حول العالم بمرض سرطان الثدي، من تفادي العلاج الكيماوي المؤلم والمنهك والباهظ الثمن.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية نقلا عن المؤسسة الهولندية، اليوم الخميس، أن هذا الاختبار يكشف ما إذا كان العلاج بالأدوية فعّال أم لا، كما يتنبأ إذا كان المرض سيعود إلى الجسم مرة أخرى.
وأوضحت أجينديا أن المريضات اللاتي تنخفض لديهن احتمالية عودة السرطان، ولم يخضعن للعلاج الكيماوي، كانت لديهن فرص مماثلة للبقاء على قيد الحياة مثل هؤلاء اللاتي خضعن للعلاج، لذا فإن التعرض للجلسات المضنية للعلاج الكيماوي، الذي يؤدي إلى أعراض جانبية مزعجة، حيث يبدو غير مؤثر على الإطلاق لدى المريضات صاحبات احتمالية العودة الضعيفة.
وأضافت أن هذا الاختبار المسمى "ماما برينت" قادر على التنبؤ بعودة المرض، إذ غالبا ما تخضع النساء للعلاج الكيماوي في مراحل مبكرة بعد الجراحة، أو إذا كان السرطان منتشرا في العقد الليمفاوية، وهي عوامل تشير لإمكانية عودته.
وشرحت المؤسسة أن الاختبار يجري مسحا لـ٧٠ متغيرا جينيا يزيد من خطر عودة السرطان، مما يسهل التنبؤ بعودة المرض.
وذكرت أن من بين ٤٤٥ ألفا من النساء اللواتي خضعن للاختبار والمصابات بمراحل مبكرة من سرطان الثدي، تبين أنه يمكن لـ١٠٢ ألف منهن التخلي عن العلاج الكيماوي.
وأشار إلى أن تكاليف الاختبار تقدر بـ ٣ آلاف دولار أمريكي، لكنه يمكن أن يغني عن تكاليف العلاج الكيماوي الذي يكلف حوالي ٢٦ ألف دولار لكل حالة في أوروبا وأمريكا.
وقد أجرت المؤسسة اختباراتها على أكثر من ٦٦٠٠ سيدة على مدى ٥ سنوات في ١١٢ مستشفى عبر أنحاء أوروبا.
ويبلغ عدد المصابات بالسرطان في بريطانيا والولايات المتحدة سنويا ما يقرب من ١٠٠ ألف حالة منهن ٥٥ ألف في بريطانيا وحدها ويمكن الكشف عن ٧١٪ منهن في مرحلة مبكرة من الإصابة.
كيف تؤثر شعبية الإنسان وشهرته على صحة قلبه؟
ذكرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لا يحظون بشهرة أو شعبية ربما يعرضون قلبهم للضرر مثل التدخين، حيث كشفت الدراسة أن مستويات البروتين في الجسم تمثل عنصرا أساسيا في الإصابة بالنوبات القلبية، وأن الإصابة بالسكتات كانت أعلى لدى الأشخاص المعزولين اجتماعيا.
وقال الباحثون بجامعة هارفارد "إن الأمر المهم هو الكيفية التي يرانا بها الآخرون وليس كيف نراهم نحن".
وتركز الدراسة على مستويات الفيبرينوجين وهو البروتين الذي يفرزه الكبد ويساعد في الحماية من التجلط ووقف النزيف، فعندما نكون مصابين بجروح شديدة يكون إفرازه مهما للغاية ومنقذ للحياة.
وربط الباحثون بين معدلات الفيبرينوجين لدى أكثر من 3500 رجل وسيدة مع الأخذ في الاعتبار حجم شبكاتهم الاجتماعية.
وأظهرت النتائج وجود ارتباط بين عدد أصدقاء الشخص ومستويات هذا البروتين لديه.
أوضحت دراسة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين على 10 آلاف سيدة أن المرأة التي تتحرك كثيرا أثناء وجودها في مكتبها، وتحرك رأسها وزراعيها، وسيقانها، وتغير من وضع جلوسها وتشد أصابعها وتقوم بعمل مائة خطوة في ممرات العمل كل هذه الحركات مفيده للصحة وتجعلها أكثر حيوية ونشاط.
وأفادت الدراسة الأمريكية بأن المرأة التي تلتزم بالجلوس في مكتبها لمدة 6 ساعات دون تحرك على عكس زميلاتها الأكثر حركة معرضة بخطورة الوفاة بنسبة 37%.
وأشارت الدراسة إلى أن الحركة الكثيرة تساعد على حرق 350 سعرا حراريا أكثر في اليوم ما يدل على أهمية الحركة، وعدم الجلوس لفترات طويلة.
فضفض مع الأصدقاء تخفض الكآبة وتقي نفسك الاضطرابات النفسية
نصح البروفسور الفرنسي جامز لوفين، طبيب الغدد الصماء، الأشخاص الذين يتعرضون لحالة الكآبة، والمزاج السيء بضرورة اللجوء إلى الفضفضة مع أحد الأصدقاء، والاعتراض على الأوضاع التي وصلته إلى حالة الاكتئاب حيث إن ذلك يخفض من خطورة الاضرابات النفسية والجسدية.
وقال إن الأشخاص الذين يكتمون انفعالاتهم معرضون لأمراض القلب والسرطان، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب في الكلى.
وبيّن لوفين أن التلفظ ببعض الكلمات مفيد بشرط ألا تجرح الآخرين بسبب الغضب ويكفي التعبير بنعم أولا حيث إنه بعد ساعتين من حالة الاكتئاب قد يتعرض الشخص لسكته دماغية أو انقباض في عضلة القلب.
وتابع أنه "من الأفضل التحدث وعدم الكتمان والانطواء لأن هذا مضرّ بالصحة".
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg
جزيرة ام اند امز