الأكراد يعززون قواتهم في منبج تحسبا لهجوم تركي
وحدات حماية الشعب الكردية السورية تعزز بالسلاح والمقاتلين بلدة منبج التي انتزعت السيطرة عليها هذا الشهر من قبضة تنظيم داعش الإرهابي
قالت مصادر أمنية لرويترز، الاثنين، إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية تعزز بالسلاح والمقاتلين بلدة منبج التي انتزعت السيطرة عليها هذا الشهر من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر قيادي في المعارضة السورية أمس الأحد أن مقاتلين تدعمهم تركيا يسعون لانتزاع البلدة من القوات المتحالفة مع الأكراد.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية -التي تضم مقاتلي وحدات حماية الشعب - سيطرت على منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات في هجوم دعمته الولايات المتحدة.
وأبلغت المصادر رويترز أن شاحنات وحافلات صغيرة تحمل أسلحة ومعدات ومقاتلين تتحرك من الشرق إلى الغرب في شمال سوريا، مما دفع المصادر للاعتقاد أن وحدات حماية الشعب تعزز تواجدها في منبج.
وكانت الوحدات قد قالت الأسبوع الماضي إن مقاتليها انسحبوا من منطقة منبج وإن وجودهم هناك لا يجب أن يستخدم كذريعة لشن هجوم. ولم يتسن الاتصال بالوحدات للتعقيب.
وسيطرت تركيا ومقاتلون سوريون حلفاء لها على منطقة كانت خاضعة لقوات متحالفة مع الأكراد أمس الأحد في اليوم الخامس من عملية عبر الحدود قالت جماعة مراقبة إنها أسفرت عن مقتل 35 قرويا على الأقل.
وحلقت الطائرات الحربية التركية في شمال سوريا فجر أمس وقصفت المدفعية التركية ما وصفتها مصادر أمنية بأنها مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية بعد أن أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع معارك عنيفة خلال الليل حول قريتين.
وقال الجيش التركي إن 25 مسلحا كرديا قتلوا في ضرباته الجوية ونفى سقوط أي مدنيين.