سارندس: "نتفلكس" تبحث عن كتاب موهوبين لإنتاج قصص عن الشرق الأوسط

ما يصعب على المشاهد العربي إيجاده في أي وسيلة إعلامية أخرى، سيجده على "نتفلكس"... هذا ما أكده تيد سارندوس المسؤول من شركة "نتفلكس".

ما يصعب على المشاهد العربي إيجاده في أي وسيلة إعلامية أخرى، سيجده المشاهد على "نتفلكس"... هذا ما أكده تيد سارندوس المسؤول الأول عن المحتوى في الشركة، التي تبث الأفلام على منصتها عبر الإنترنت لقاء 7 دولارات شهريا، في خلال "جلسات سوق دبي السينمائي".

وعقدت جلسة حوار مع سارندوس عبر "سكايب" وأدارها آليكس رايتمان من مجلة "هوليوود ريبورتر"، وأشار سارندوس إلى أن "سعي الشركة الآن إلى التركيز على تمويل ودعم المحتوى العربي الأصلي، هو ما سيميّز حضور نتفليكس بالوطن العربي قريباً"، معتبراً أن "أهمية نتفلكس تكمن في نقل القصص المحلية إلى العالمية، فنحن ننتج برامج محلية بلغتها الأصلية في المكسك والبرازيل وإيطاليا وفرنسا وسنكمل التجربة في كل العالم".

ولفت المسؤول الأول عن المحتوى في الشركة، أنه "بحلول العام المقبل ستتضح للجمهور خططنا بشأن الشرق الأوسط، سنتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي لإقامة جلسات لصناع الأفلام، ليطرحوا فيها مشاريعهم الإنتاجية".

وعاد  سارندوس ليقول: إن "الساحة العالمية تفتقد لسلسة كبيرة من الكتابات عن الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط، ومعظم ما يعرض خارج المنطقة عن الشرق الأوسط هي مجموعة من القصص التاريخية أو الرسوم الكاريكاتورية... لكن اليوم كلنا حماسة للتعاقد مع كتاب قصص موهوبين، ومخرجين وممثلين من المنطقة لنفسح لهم الفرصة لإنتاج قصص حقيقية عن الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط".  

لكن ماذا عن الرقابة؟ كيف ستراعي الشركة خصوصية المجتمعات العربية؟ يجيب سارندوس أن " نتيفلكس ستراعي الخصوصية المحلية في الشرق الأوسط، لكنه أضاف أن الشركة لا يوجد لديها خطة لفرض رقابة، وتعمل الشركة في 60 بلدا، وخلال سنتين من الآن ستغطي كل دول العالم".

بدوره لفت رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العالم لمدينة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي جمال الشريف أن "نتيفلكس تعتبر من أقوى منصات وسائل الإعلام العالمي التي ستقدم فرصة كبيرة للمواهب في المنطقة، لإنتاج محتوى محلي وتوزيعه على نطاق عالمي".