هل يصبح سرطان الثدي "مشنقة" الرجال ؟
للرجال نصيب من الإصابة بسرطان الثدي، الذي يشكل هاجسًا كبيرًا لدى النساء، فكيف سيعرف الرجل أنه مصاب به؟.
بالإصابة وحدها، ثبت علميًا أن للرجال نصيبا من سرطان الثدي الذي بقي لسنوات طويلة حكرًا على النساء، حيث سُجلت مؤخرًا بعض حالات لرجال أصيبوا بهذا المرض.
ويقول أطباء متخصصون إنه: "ثبت علميًا أن الرجال مهددون بالإصابة به، وثمة أعراض للمرض ينبغي عدم التهاون بها".
"بوابة العين" تستعرض خمسة أعراض أولية تؤكد إصابة الرجال بسرطان الثدي، الذي بات يشكل "مشنقة" للنساء إذا ما تم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر.
وأولى هذه الأعراض بحسب عمليات البحث، خروج الدم من الحلمة، إذ تعدّ من الأعراض الشائعة والخطيرة، وفي حال ظهرت بقع من الدماء، فإن ذلك يعد مؤشرًا يتطلب الإسراع لإجراء الفحوصات الطبية.
وبحسب المتخصصين فإن تورم منطقة الثدي يعد مؤشرًا يُحتمل معه وجود إصابة بسرطان الثدي، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون كل تورم يعني الإصابة بالمرض، ولكن إجراء الفحوصات الطبية أمر ضروري.
فيما جاء تلون الجلد عَرَض ثالث، يتطلب من الرجل إذا ما لاحظ ذلك، الذهاب لإجراء الفحوصات، وعدم الانتظار طويلا دون التوجه للأطباء لأن الخطر قد انطلق.
كما تعد دخول حلمة الثدي إلى الداخل إحدى المؤشرات للإصابة بسرطان الثدي، وعَرَض رابع يتطلب الإسراع في زيارة الطبيب.
ويعد النتوء تحت الذراع عَرَض خامس للإصابة بسرطان الثدي للرجال أو النساء، وفي حال وجد الرجل بروز نتوءات تحت ذراعه عليه الخضوع للفحوصات، لأن ذلك قد يعني الإصابة به.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز