فيديو صادم.. أمريكية تصرخ فرحا أثناء رمي طفلها من فوق جسر

عدد من السباحين عاشوا صدمة مروعة بعد رؤية سيدة ترمي طفلها من فوق جسر في النهر، وهي تصرخ فرحا.. ما السبب؟

في أيام الصيف الحارة يقصد السكان المحليين نهر "وينوتشي" في مدينة مونتيسانو، بولاية واشنطن الأمريكية للسباحة والاسترخاء، لكن عددا من السباحين عاشوا صدمة مروعة بعد رؤية طفل يقذف من فوق الجسر.

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت إن الواقعة التي رصدها أحد السباحين في فيديو صادم، نشره على الإنترنت وتم تداوله على نطاق واسع، يظهر والدة الطفل، وهي تهتف فرحة بينما يرمي صديقها طفلها (4 سنوات) من فوق جسر السكك الحديدية.

وفي تصريحات للصحيفة، قال المصور واسمه كايلوب فولي (18 عاما)، إنه توجه للسباحة مع الأصدقاء للسباحة، حيث اعتادوا القفز من فوق جسر "ديفونشاير"، الذي يبلغ ارتفاعه 8.23 متر سعيا وراء الشعور بالمغامرة.

وأضاف: "اعتدنا القفز منذ فترة طويلة، ونعرف كيف نفعل ذلك دون أن نتأذى، ولكننا نعرف أيضا العواقب، عليك أن تكون حذرا".

وأشار المراهق إلى أنه شعر بالصدمة عندما نظر إلى الأعلى ورأى الأسبوع الماضي طفلا يقذف من فوق الجسر إلى النهر، وأخرج هاتفه الذكي وتمكن من تسجيل سقوط الطفل المرعب.

وأضاف: "هذا الرجل ألقى الطفل من فوق الجسر، قبل أن يصطدم عنقه بقوة بالماء"، موضحا أن الطفل اختفى تحت الماء قبل أن ترفعه سترة النجاة التي يرتديها بسرعة مجددا إلى السطح، وكان يصرخ طوال الوقت".

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من السباحين الذين شهدوا الحادث المروع قدموا بلاغ إلى الشرطة، وفي اليوم التالي، نشر فولي الفيديو على صفحته على "فيسبوك"، وكتب أن "هذا هو ما يحدث عند بعض لا يهتم بعض الآباء".

والغريب أنه يمكن سماع والدة الصبي تهتف أثناء سقوط طفلها قبل ارتطامه بالماء الذي يتراوح عمقه وفقا لفولي بين 2.5 و3.5 مترا، وهذا يعتمد على غزارة الأمطار.

وقالت بريانا جونز (19 عاما)، وهي شاهدة أخرى "عندما سقط (الطفل) اعتقدت أنه كسر عنقه، لأن من يقفزون عادة، من فوق الجسر في مثل عمري أو أكثر".

ولكن ما حدث بعد ذلك كان أكثر صدمة لعشرات من السباحين الذين تجمعوا في الماء، وفقا لجونز التي أضافت أنه بمجرد أنا طفا الطفل الذي يصرخ، كانت والدته "تحاول جعل الأمر يبدو وكأنه الحادث مرحا".

وبعد أن وصلت الشرطة في غضون 15 دقيقة، شاهد ضابط الفيديو عدة مرات وكان مستاء للغاية" أثناء تلقي الطفل العلاج في سيارة الإسعاف ومغادرته في وقت لاحق.

وبينما تستمر التحقيقات مع الأم وصديقها، قال المتحدث باسم مكتب مأمور شرطة المقاطعة إن مكتب المدعي العام المحلي لا يزال يقرر ما إذا كان سيوجه إلى الأم تهمة تعريض الطفل للخطر، وهي جناية من الدرجة الثالثة.