اتحاد الكرة السوري يحذّر من "مؤامرة" تستهدف منتخبه
قبل مواجهات أوزباكستان في تصفيات كأس العالم، الاتحاد السوري يحذّر من "مؤامرة" ضد منتخبه، تعرّف على التفاصيل.
حذّر الاتحاد السوري لكرة القدم من مؤامرة تستهدف منتخبه المشارك في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك قبل ساعات فقط من المواجهة الأولى في التصفيات الآسيوية أمام أوزباكستان على أرضها، وذلك على خلفية مكان خوض مبارياته البيتية في التصفيات.
وكان من المفترض أن تستضيف ماكاو مباريات سوريا البيتية في ظل رفض الاتحاد الآسيوي إقامة المباريات داخل سوريا بسبب الأوضاع الأمنية، ورفضه كذلك إقامتها في إيران ولبنان، لكن اتحاد ماكاو اعتذر بشكل مفاجئ، الأمر الذي وضع الاتحاد السوري في مأزق.
وتلقى اتحاد الكرة السوري، خطاباً رسمياً من اتحاد ماكاو يعتذر فيه عن استضافة مباريات المنتخب في جولة الحسم من تصفيات آسيا، مبرراً اعتذاره بوصول تهديدات حقيقية لإحداث ضرر في الملاعب، حال أقيمت مباريات المنتخب السوري في ماكاو.
وقال فادي الدباس، نائب رئيس اتحاد الكرة السوري، إن اتحاده خاطب الاتحادين الدولي والآسيوي، بعد اعتذار ماكاو لمعرفة أسباب الاعتذار، وتغريم اتحاد ماكاو نتيجة الأضرار المترتبة نتيجة قرارهم.
وأضاف: "القرار لا يخرج عن سياق المؤامرة التي تشن علينا، خاصة أن منتخبنا محروم من لعب مبارياته على أرضه لقرار دولي جائر وهذه حقيقة يعلمها الجميع"، على حد قوله.
وأكد أن ادارة البعثة حرصت على عدم تسريب القرار المفاجئ، للمحافظة على استقرار المنتخب وعلى تركيز اللاعبين لمباراتهم المرتقبة أمام أوزبكستان غداً، وعدم التشويش على عمل الجهاز الفني حرصاً على مصلحة المنتخب.
وأشار إلى أن اتحاده ينتظر قرار "الفيفا" لاختيار أرض مؤقتة لإقامة مباريات منتخب سوريا البيتية، مرجّحاً أن يقع الاختيار على دولة قطر، مشدداً على أن اتحاده سيلتزم بالقرار دون أي اعتراض، أياً كان الاختيار.
وستكون أولى مباريات منتخب سوريا البيتية في التصفيات أمام كوريا الجنوبية، في السادس من شهر ديسمبر، أي بعد أسبوع واحد من الآن، وهو ما يحتّم على "الفيفا" سرعة إعلان البلد البديل لماكاو.