إسلام كريموف.. رئيس أوزبكستان الوحيد

إسلام كريموف ولد في 1939 وانضم للحزب الشيوعي السوفيتي حتى وصل لمنصب السكرتير العام للحزب في أوزبكستان قبل انتخابه رئيسا لها منذ 1990

ولد إسلام كريموف رئيس أوزباكستان في سمرقند في 30 يناير 1939. وانضم كريموف في شبابه للحزب الشيوعي السوفيتي وتدرج في المناصب حتى وصل لمنصب السكرتير العام للحزب في أوزبكستان. وتم انتخابه رئيسا لجمهورية أوزبكستان السوفيتية الاشتراكية في العام 1990.

ومع الضعف الذي أصاب الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن الماضي، أُعلن استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي وفاز كريموف في انتخاباتها الرئاسية الأولى بنسبة 86% من الأصوات ليصبح الرئيس الأول للجمهورية المستقلة.

في عام 1996 وعن طريق استفتاء تم تمديد ولاية كريموف الأولى حتى العام 2000، بعد فوزه بنسبة 91% من الأصوات.

في 2002 أقيم استفتاء على تغيير مدة الفترة الرئاسية الواحدة من 5 إلى 7 سنوات. وفاز كريموف في الانتخابات الرئاسية عامي 2007 و2015 على التوالي.

الانتخابات والاستفتاءات التي نظمها إسلام كريموف، لم تمر دون انتقادات من قوى غربية من ضمنها الولايات المتحدة. الولايات المتحدة رأت أن انتخابات أوزبكستان لم تكن نزيهة ولم تقدم بدائل حقيقية للجمهور ليختار من بينها.

وفي مشهد من غرائب السياسة في العالم، أعلن عبد الحفيظ جلالوف منافس كريموف في انتخابات العام 2000 أنه صوّت لصالح كريموف (غريمه) في الانتخابات.

ولم يقم كريموف في بداية رئاسته علاقات قوية مع الغرب، إلا أن الوضع تغير بعد 11 سبتمبر 2001 حيث اعتبرت الولايات المتحدة أوزبكستان شريكا في حربها على الإرهاب، وأنشأت قاعدة عسكرية لها هناك لتساعدها في حربها ضد حركة "طالبان" التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك. لاحقا في العام 2005 سحبت الولايات المتحدة قواتها من هناك بعد انتقادات وجهتها إلى نظام كريموف.