فينجر يبحث عن حلول لفك عقدة أرسنال أمام برشلونة
يحاول أرسين فينجر مدرب أرسنال الخروج من حلقة التعثر أمام برشلونة في دوري الأبطال.
وصف الفرنسي أرسين فينغر تأهل أرسنال إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، بأنه أعظم هروب، وقال إن الفوز على أولمبياكوس اليوناني (3 – صفر) يبدو وكأنه نزهة في الحديقة بالمقارنة مع ما سيأتي بعد ذلك.
بعد أن أوقعت القرعة، الاثنين، أرسنال في مواجهة برشلونة في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، للمرة الرابعة في غضون 10 سنوات.
وتناول موقع شبكة "سكاي نيوز" في تعقيبه على قرعة دوري الأبطال، أنه في ظل نتائج برشلونة المميزة هذا الموسم، بعد فوز الفريق بقيادة مدربه لويس إنريكي ثلاثة أضعاف العام الماضي، ومع تواجد ليونيل ميسي، ونيمار ولويس سواريز ثلاثي القوة الضاربة، كان الحصاد في أربعة أشهر 46 هدفاً للثلاثي، مما يثير رعب باقي الفرق المنافسة.
كيف يمكن منع هذا الثلاثي، هو السؤال الذي يحير فينجر، لأن المدرب الفرنسي يدرك خطورة الموقف، ويحاول إيجاد الحلول أمام احتمالات الخروج خالي الوفاض من دوري الأبطال كما حصل خلال السنوات الأخيرة.
ذكريات مؤلمة من فوز برشلونة على أرسنال تعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، عندما انقلب صامويل إيتو وجوليانو بيليتي على هدف الافتتاح لأرسنال عن طريق سول كامبل إلى فوز 2-1 في باريس، أندريس إنييستا وماتيو فلاميني هما اللاعبان المتبقيان من ذلك اليوم، ولكن فينغر لا يزال يعتبر تلك الهزيمة واحدة من أكثر الهزائم المؤلمة له.
برشلونة استعاد تفوقه عن طريق ضرب أرسنال في مرحلة ربع النهائي عام 2010، بأربعة أهداف سجلها ميسي في كامب نو أنهت بشكل قاطع آمال المدفعجية للتأهل.
وبعد ذلك بعام، وقع الفريقان في دور الـ16، وحصل أرسنال على فرصة حقيقية بعد فوزه 2-1 على استاد الإمارات - النصر الوحيد على برشلونة - لكنهم تعرضوا للضرب 3-1 في مباراة الإياب كما ذهب الفريق الكتالوني إلى رفع الكأس.
ويملك أرسنال فرصة الظهور بشكل أفضل أمام برشلونة هذا الموسم، من قبل عدد من اللاعبين العائدين من الإصابة، أمثال جاك ويلشير، ألكسيس سانشيز، في حين تبدو عودة محتملة لفرانسيس كوكلين وسانتي كازورلا.
ويواجه أرسنال مهمة تسلق الجبال ضد برشلونة ولكن الفرصة ليست مستحيلة، وإذا كان فينجر جاداً في الفوز ببطولات هذا الموسم، فإن لديه فرصة مثالية لإظهار ذلك.
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg
جزيرة ام اند امز