رئيس "مبادلة": لا أستبعد عمليات دمج واستحواذ جديدة في أبوظبي
الرئيس التنفيذي لشركة المبادلة للتنمية "مبادلة" يقول إنه لا يستبعد مزيدا من عمليات الدمج والاستحواذ بأبوظبي.
قال الرئيس التنفيذي لشركة المبادلة للتنمية "مبادلة"، إنه لا يستبعد مزيدا من عمليات الدمج والاستحواذ بأبوظبي بعد الإعلان عن اندماج مبادلة وشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك".
وأوضح خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لمبادلة في مقابلة مع تلفزيون سكاي نيوز عربية في أبوظبي أذيعت، الثلاثاء، ردا على سؤال عن إمكانية إجراء المزيد من أنشطة الاندماج في الإمارة "من وجهة نظري الشخصية، لا شك."
وأضاف "حين تكون إيجابيات الدمج واضحة فهي في مصلحة الشركات المعنية والملاك. نحن في عالم تنافسي والحجم فيه مهم. وكلما شكلنا قدرة تنافسية أكبر كان ذلك في مصلحة الشركات المعنية" وفقا لما جاء في نص المقابلة الذي نشرته سكاي نيوز عربية.
وذكرت أبوظبي في يونيو/ حزيران الماضي إنها ستدمج مبادلة وآيبيك للتأقلم مع أثر هبوط أسعار النفط من خلال توحيد قوتهما الاستثمارية ودمج العمليات.
كما تخوض الإمارة في عملية دمج مصرفين كبيرين شبه حكوميين وهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول.
وقال المبارك لسكاي نيوز عربية إنه يتوقع اكتمال عملية دمج مبادلة بين الربع الأخير من هذا العام والربع الأول من 2017 لتتمخض عن مؤسسة يبلغ إجمالي حجم أصولها 460 مليار درهم "125 مليار دولار".
وتابع "من المبكر الحديث عن استراتيجية الكيان الجديد، سيكون ذلك في الوقت المناسب، لكن عملية الدمج تتم ضمن أسس وخطط مدروسة".
وذكر المبارك أن عام 2015 كان صعبا بسبب تدني أسعار النفط، وأن التوقعات أشارت إلى أن 2016 أيضا سيكون عاما صعبا.
وقال "مع ما يجري في الصين وأسعار النفط وانتخابات في أكثر من بلد لها تأثير على الاقتصاد، نتوقع عاما صعبا وتحديات كبيرة، وكل الشركات الاستثمارية حول العالم تتأثر بهذه الأوضاع."
وأشار إلى أن العام المقبل ربما يشهد بعض التحسن "لكن الوضع يتطلب الحذر والحكمة ويتطلب نظرة مستقبلية بعيدة الأمد في إدارة الاستثمار."
aXA6IDE4LjIxNy4yMDcuMTEyIA== جزيرة ام اند امز