صمود "ليجو" أمام الألعاب الإلكترونية في أمريكا الشمالية
شركة ليجو الدنماركية للألعاب الإلكترونية، تعلن عن ثبات مبيعاتها في أمريكا الشمالية.
بعد سنوات من تسارع النمو والمبيعات الكبيرة، قامت الشركة الدنماركية "ليجو" بالإعلان وللمرة الأولى عن ثبات معدل مبيعاتها في أمريكا الشمالية، الولايات المتحدة وكندا، في سوق تقدر قيمتها بـ22 مليار دولار، بحسب ما نشرته مجلة "كريستيان سايانس مونيتور" الأمريكية.
وبحسب المجلة، فإن رئيس شركة "ليجو" التنفيذي، جون جودوين، صرح أن الشركة لم تعطِ الحوافز أو الدعم اللازم للمحافظة على نسبة نمو مبيعات الشركة في أمريكا الشمالية على عكس ما حدث في أوروبا وآسيا.
وقال جودوين إن "ليجو" اشترت مصنعًا جديدًا في الصين، وزادت من إنتاج مصانعها في المكسيك، وهو ما مكنها من توظيف أكثر من 3,500 عامل جديد، بالإضافة الى 18,500 عامل يعملون للشركة في مختلف أرجاء العالم.
وعلى الرغم من الانخفاض في بعض المبيعات التي واجهت الشركة هذا العام، استطاعت "ليجو" زيادة مبيعاتها السنوية العالمية بمقدار 21% بواقع 526 مليون دولار، وأرباحها بمقدار 24% لتصل إلى 2.4 مليار دولار سنويًا.
وعن منافستها لسوق الألعاب الإلكترونية في شمال أمريكا المقدر قيمتها بنحو 14.8 مليار دولار، صرحت الشركة أن بعض خطوط ألعابها تم دمجها بالفعل في الكثير من الألعاب الإلكترونية منذ 2012،؛ حيث صفقات ترخيص استخدام أسهمت في إبقاء الشركة ضمن أحد أكبر مصنعي الألعاب في العالم، بصفقات وصلت أرباحها إلى 4.9 مليار دولار في 2015.