الانتقادات تلاحق ميسي بسبب غيابه الاضطراري عن مواجهة فنزويلا

الانتقادات تلاحق ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني؛ بسبب غيابه الاضطراري عن مواجهة فنزويلا في تصفيات كأس العالم.. من ينتقد ليو؟

تعرض ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني، لانتقادات من وسائل إعلام محلية في الأرجنتين؛ بسبب غيابه عن مباراة منتخب التانجو مع مضيفه الفنزويلي في الجولة الثامنة من تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2018، التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

ولم يسافر النجم صاحب الـ29 عاما مع منتخب بلاده إلى فنزويلا؛ وذلك بسبب معاناته من آلام في العضلة الضامة عقب مشاركته في مباراة الجولة السابعة أمام أوروجواي، وأوصى الطاقم الطبي بعد الفحص أن يتم تخفيف أحماله التدريبية.

وفي برنامج "الجولة الأخيرة" على قناة "فوكس سبورت" الأرجنتينية، قال أحد مقدمي البرنامج ويدعى مارتن ليبرمان: "إذا لعب ميسي أمام ألافيس سيكون عارًا كبيرًا عليه بعدما تخلف عن اللعب مع المنتخب أمام فنزويلا".

وشكك أحد زملائه في أن تكون الإصابة هي سبب غياب ليو عن المنتخب قائلا: "ميسي عندما عاد إلى برشلونة نشر صورة أثناء الفحص الطبي وقال إن كل شيء على ما يرام.. إذا كانت كل الأمور بخير لماذا لم يلعب أمام فنزويلا ويساعد زملاءه؟".

وكان المنتخب الأرجنتيني قد فاز على أوروجواي بهدف نظيف سجله ميسي في أول مباراة له بعد عودته من الاعتزال الدولي، بينما تعادل 2-2 مع فنزويلا في غيابه، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني بالتصفيات، وبفارق نقطة واحدة عن المنتخب الأوروجوياني المتصدر.

وانضم ليو إلى تدريبات الفريق الكتالوني مؤخرًا وقالت عدة تقارير صحفية في إسبانيا إنه من الممكن أن يشارك في مباراة الجولة الثالثة من الليجا أمام ضيفه ديبورتيفو ألافيس، السبت المقبل.

يُذكر أن ليبرمان كان أحد المشككين في نوايا ميسي بعد قرار اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب التانجو عقب خسارة نهائي كوبا أمريكا 2016 أمام تشيلي، وقال حينها إن قائد المنتخب يريد إزالة الأعباء والانتقادات عن كاهله ولا يريد أن يحمله أحد مسؤولية خسارة 3 نهائيات متتالية.