"أوبرا سيدني" بهوية جديدة.. قد تسمح لكم بالمبيت فيها
أوبرا سيدني العريقة التي افتتحت أبوابها في عام 1973 تخضع لعملية تجديد كاملة في هندستها ومبنايها وحتى هويتها
تخضع أوبرا سيدني العريقة التي افتتحت أبوابها في عام 1973 لعملية تجديد كاملة في هندستها ومبنايها وحتى هويتها. إذ تنطلق في عام 2019 أضخم عملية تأهيل وتحديث لقاعاتها منذ إنشائها. وتتضمن التحديثات قاعة جديدة تتميز بنظام صوت ثلاثي الأبعاد وتأهيل لمداخلها وأروقتها وخدماتها التعليمية. ومن المتوقع أن يستغرق العمل في الأوبرا لأكثر من 18 شهرًا، وتبلغ تكلفة المشروع أكثر من 200 مليون دولار.
لكن هذا ليس كل شيء، ففي تجربة ثقافية مميزة، قد يكون من الممكن أن تتاح الفرصة قريبًا لزائري دار أوبرا سيدني، بالمشاركة في "المبيت" داخلها، إذا نجح اقتراح بالسماح للرواد بالبقاء داخل المسارح والقاعات المختلفة. ويهدف القرار لإفساح الفرصة للتعرف على الأوبرا وتلقي فنونها وأعمالها بشكل مغاير تمامًا، والاندماج بعروضها بكل أريحية من دون تكلف.
الفكرة انطلقت بعد حفل غريب وخاص للمؤلف ماكس ريتشر قدم فيه مقطوعته "نوم" لمدة 8 ساعات متواصلة وحضره 158 مشاهدًا وصلوا إلى الحفل في ثياب النوم، وجهزت لهم أسرة للنوم بدل المقاعد الكلاسيكية. الحفل هذا دفع دار الأوبرا إلى دراسة مشروع يقتضي بإفساح المجال لحفلات مماثلة في 6 من قاعاتها المميزة، وبينها "أتزون".
وقال متحدث باسم الدار في بيان أرسله أمس، "إن دار الأوبرا تأمل في الانضمام إلى المؤسسات الثقافية ومراكز الفنون المسرحية الأخرى في إتاحة تجربة المبيت".
وتقدمت دار الأوبرا، وهي أبرز مقصد ثقافي وسياحي في أستراليا، بالخطة مع حكومة نيو ساوث ويلز. كما يرغبون في مشاركة الجمهور برأيه أيضًا في هذا الاقتراح.