بيكيه يفسر حقيقة الإساءة لمدافع ريال مدريد
مدافع برشلونة يوضح ما قاله في وقت سابق بشأن علاقته بأربيلوا مدافع ريال مدريد وفسرت على نحو خاطئ
أكد جيرارد بيكيه قلب دفاع برشلونة الإسباني اليوم الأربعاء أنه ليس لديه "شيء آخر ليقوله" فيما يتعلق بتصريحاته الأخيرة بخصوص لاعب ريال مدريد ألبارو أربيلوا، حين قال عنه إنه "ليس صديقًا بل مجرد شخص أعرفه".
وقال بيكيه -الموجود حاليا مع فريقه بمدينة يوكوهاما اليابانية؛ حيث يلتقي غدا الخميس جوانجزو إيفرجراند الصيني في دور نصف النهائي من مونديال الأندية-: "ليفسر كل شخص الأمر حسب هواه، كل ما قلته هو إنه ليس صديقًا بل مجرد شخص أعرفه".
وتكمن المشكلة في أن كلمة معرفة بالإسبانية هي "conocido" ولكن بيكيه في أثناء التصريح قالها مقسمة على جزئين "cono" و"cido"، مع العلم بأن المقطع الأول "cono" يشكل كلمة بذاتها وتعني "قمع المرور".
وتستخدم بعض الجماهير على الشبكات الاجتماعية هذه الكلمة مصحوبة بصور ساخرة لأربيلوا مع الأقماع المرورية للاستهزاء من انخفاض مستواه الدفاعي، وأنه يقف أمام المهاجمين دون حراك، تمامًا مثل الأقماع المرورية في اختبار القيادة لاستصدار رخصة القيادة.
وفيما يتعلق بقائد ريال مدريد سرخيو راموس -الذي طالب بيكيه بـ"احترام زملائه في اللعبة"- اعتبر مدافع البرسا أن "أي قائد كان سيفعل نفس الشيء للدفاع عن زملائه"، مؤكدا أنه شخص يكن له إعجابًا شديدًا.
وعلى الرغم من أن المؤتمر الصحفي يأتي عشية مباراة برشلونة وجوانجزو إيفرجراند، غلبت هذه التصريحات وتداعيتها على جزء كبير من الأسئلة.
وردا على سؤال بشأن ما كتبه لاعب ريال مدريد السابق استيبان جرانيرو على حسابه على موقع "تويتر" حين قال "بيكيه: أرجوك انسَ العُقَد، واحترم من هم أعلى منك"، قال مدافع برشلونة: "لا يفاجئني شيء في هذا العالم.. لن أرد عليه.. نحن هنا لنخوض مباراة مونديال الأندية لأننا فزنا بالتشامبيونز ليج".
وعن تطلعات فريقه في هذه البطولة التي تستضيفها اليابان، أكد أن البرسا يسعى إلى الفوز باللقب "لأنها بطولة ذات مكانة كبيرة".
واعترف بيكيه بأن فريقه لا يعرف الكثير عن خصمه الذي يتولى تدريبه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، منوها بأن لاعبي البرسا لم تسنح لهم الفرصة لمعرفة الفريق الصيني سوى "هذه الأيام".
وأبرز أن جوانجزو إيفرجراند فريق "يشكل خطرًا في الهجمات المرتدة، ولديه لاعبون برازيليون جيدون".
وحذر اللاعب الكتالوني من أن ساعات الطيران الطويلة بين إسبانيا واليابان -8 ساعات، تعتبر عاملا "يجب أخذه بعين الاعتبار"، مستطردًا: "بالطبع هذا ليس عذرًا، لكنها رحلة طويلة وصعبة، وعملية (التأقلم على التوقيت المحلي لليابان) تستغرق أياما عدة".