5 أمور تحدد وجهة مورينيو المقبلة
جوزيه مورينيو يبحث عن فريق جديد بعد الإقالة من تدريب تشيلسي، ووجهته محصورة في أندية كبيرة
انتهت الحكاية بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وفريق تشيلسي الإنجليزي، بعد أن قررت إدارة الأخير إقالة المدرب باتفاق الطرفين، حسبما أعلنت إدارة النادي بشكل رسمي الخميس.
ولأنه صاحب كاريزما صاخبة جعلته مثار جدل حيثما حلَّ في بطولات الدوري الإنجليزي، والإيطالي، والإسباني، سيبدأ "سبيشال وان"، حكاية جديدة بعد الانفصال عن البلوز، تتمثل في تحديد وجهته المقبلة.
وبكل تأكيد فإن البرتغالي سيبحث عند التخطيط لاختيار محطته المقبلة عن مكان يحافظ من خلاله على مكانته كـ "سبيشال وان"، لتتحدد خياراته في الأمور التالية:
إجازة حتى نهاية الموسم
مورينيو لا يدرب سوى الفرق الكبيرة، القادرة على تحقيق الألقاب والبطولات، التي يحافظ من خلالها عن وجوده ضمن مدربي النخبة، ولكن الفرق الكبيرة بعضها الآن يسير في الطريق الصحيح، وبعضها الآخر يُعاني ولن يخاطر بتدريبه، وبالتالي سيبقى "سبيشال وان" في المنزل حتى بداية الموسم المقبل.
من يدرب في الصيف؟
عندما يختار مورينيو فريقه المقبل سيبدأ عمله بعد نهاية الموسم أي خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل، ولكن السؤال الذي سيظل يتردد كثيرًا إلى ذلك الحين، ما فريق مورينيو الجديد؟ وهل سيكون في إيطاليا أم إسبانيا أم ألمانيا، أم يبقى في إنجلترا؟
يونايتد على الطاولة
لطالما حلم مورينيو بتدريب مانشستر يونايتد، خاصة بعدما أعلن السير أليكس فيرجسون اعتزال التدريب في موسم 2013، وعلى الرغم من محاولات التقرب إلى مسؤولي النادي من خلال التصريحات التي أطلقها بعد مباراة يونايتد وريال مدريد حينما كان مدربًا للأخير في دوري الأبطال وذكر فيها أن الفريق الذي يستحق التأهل خرج من البطولة وكان يقصد (اليونايتد)، إلا أن أمنيته لم تتحقق حيث خلف السير في تدريب الشياطين، ديفيد مويز الذي فشل في مهمته.
ويبدو أن أوان تحقيق الأمنية اقترب، خاصة وأن لويس فان جال لم يحقق المطلوب منه في مسرح الأحلام.
لا عودة لتشيلسي
قبل عودته إلى قلعة "ستامفورد بريدج" في موسم 2013 بعد إقالته من تدريب ريال مدريد، قال "المو" إنه سيدرب في المكان الذي يجد فيه الحب والسعادة، ولكن بعد أن وصلت الأمور إلى درجة الخيانة والإقالة، فإن عودته مرة ثالثة إلى القلعة الزرقاء تبدو من رابع المستحيلات.
باريس سان جيرمان
العملاق الباريسي قد يكون خيارًا متاحًا لجوزيه مورينيو في حال أخفق لوران بلان في قيادة الفريق للفوز بدوري الأبطال الذي يُعد التتويج به أكبر هدف لرئيس النادي ناصر الخليفي.
ولن يشفع لبطل العالم 98 مع "الديوك"، احتكار الـ"بي إس جي" للقب الدوري المحلي، فهو ليس الاختبار الحقيقي لقدرات المدرب؛ لأن المجموعة الموجودة قادرة على جلبه بأسهل طريقة ومع أي مدرب كان، لتبقى العيون شاخصة نحو دوري الأبطال، ومورينيو ورقة رابحة لتحقيق هذا الإنجاز.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg
جزيرة ام اند امز