إقالة مورينيو تُثير الجدل بين مُغرِّدي "تويتر"

قرار إقالة البرتغالي مورينيو من تدريب تشيلسي، لم يلقَ قبولًا كاملًا في أوساط المشجعين، بالرغم من اقتراب الفريق من منطقة الهبوط

أثار قرار نادي تشيلسي الإنجليزي، إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، اهتمام عدد كبير من متابعي كرة القدم حول العالم، الأمر الذي عبَّرت عنه إحصائيات مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما بات هاشتاق "مورينيو" الأكثر انتشارًا بموقع "تويتر" الشهير.

وكان تشيلسي أقال جوزيه مورينيو، الخميس، من تدريب الفريق؛ بسبب النتائج المتدنية لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي بات يفصله عن مراكز الهبوط نقطة وحيدة، قبل مباراة واحدة من انتهاء النصف الأول من الموسم.

وانقسم المغردون على موقع "تويتر" حول قرار إقالة "الاستثنائي" ما بين مؤيد ومعارض، حيث دافع المعارضون للقرار عن مورينيو، وحمَّلوا اللاعبين والإدارة مسؤولية المشاكل التي يعاني منها بطل البريميرليج، في حين اعتبر مؤيدو القرار أن مورينيو يتحمَّل وحده المسؤولية كاملة باعتباره المدير الفني للفريق، والمسؤول الأول عن النتائج.

وقال أحد المغردين ويُدعى سعود السلطان: "مورينيو نجح في الموسم الماضي مع نفس اللاعبين، مورينيو الآن في المركز الـ 16، هل بسبب مورينيو أم بسبب اللاعبين؟".

في حين قال أحد المتعاطفين مع مورينيو ويُدعى إبراهيم محمد طه: "لنشاهد أداء اللاعبين في أول مباراة للفريق مع المدرب الجديد لنعرف هل كانت هناك بالفعل مؤامرة من اللاعبين لإقصاء مورينيو أم لا؟".

وألمح عدد من المغردين إلى أن أسلوب مورينيو في التعامل مع المختلفين معه، ودخوله في حروب إعلامية عديمة الفائدة مع مدربي الفرق المنافسة والحكام وحتى طاقمه التدريبي وطبيبة الفريق إيفا كارنيرو، ومعاركه الجانبية خارج الملعب، كل ذلك، كان له تأثير واضح في أداء الفريق ونتائجه.

وقال المُغرد أحمد شيراوي: "عندما تكون سليط اللسان وتعيش نظرية المؤامرة، هكذا سيكون مصيرك، حتى أقرب اللاعبين انقلب عليك".

وشارك بعض مشجعي ريال مدريد برأيهم في قرار النادي الإنجليزي بإقالة مدربهم السابق، حيث طالب البعض بعودة "المو" إلى القلعة البيضاء مرة أخرى، فغرَّد مشجع يُدعى محمد: "عُد يا سبيشيال وان؛ فكل المدريديستا بانتظارك".

 جدير بالذكر أن المدرب البرتغالي تولى مسؤولية الفريق الملكي لمدة 3 مواسم، حيث تمكَّن معه من تحقيق عدد من الإنجازات، أهمها الحصول على الدوري المحلي موسم 2011/2012 برصيد 100 نقطة بعد 3 مواسم من هيمنة برشلونة على اللقب، وكذلك الوصول لدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد عُقدة الخروج المبكر التي استمرت مع الفريق لفترة طويلة.

واستنكر البعض طريقة مُغادرة المدرب البرتغالي لمقر التدريبات "كوبهام"؛ حيث ظهر المدرب وهو يحاول تغطية وجهه، وقال مغرد لقَّب نفسه بــ"البشمبرمج": بهذا الوجه الدامع غادر مورينيو مدينة اعتبرها خط مرماه، لكنه تفاجأ بخط دفاع ركيك، ما هكذا يخرج الأبطال".