رودريجيز ينضم إلى قائمة أعداء بينيتز المتخمة بالنجوم
الكولومبي خاميس رودريجيز، لاعب ريال مدريد الإسباني، ينضم إلى المعسكر الآخر المُعادي للمدير الفني رافا بينيتز.
انضم الكولومبي خاميس رودريجيز، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، إلى المعسكر الآخر المُعادي للمدير الفني رافا بينيتز، بعد أن احتدمت العلاقة بينهما مؤخرًا، لا سيما بعد خسارة الملكي أمام فياريال في الجولة الـ 15 من الدوري الإسباني.
ونشرت صحيفة "ماركا" تقريرًا، يفيد بأن خاميس أدمن السهر في الملاهي الليلية، وزاد وزنه، وهو ما يضعه في موقف بالغ الحرج داخل ريال مدريد، ويعرقل أي محاولات لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، ويمنح إشارات بأنه لم يعُد يهتم بالمشاركة أساسيا وبذل أي مجهود في التدريبات.
لكن اللاعب نفى مخالفته للتعليمات بشأن السهر أو زيادة الوزن، معتبرًا نفسه من اللاعبين المنضبطين بهذا الخصوص، في الوقت الذي اعترف فيه بأن المدير الفني يتعمد التقليل من قدره، خاصة بعد استبداله في لقاء إيبار بالدوري الإسباني؛ حيث يرى نجم منتخب كولومبيا، أن اسمه هو المرشح دائمًا للاستبدال في أول المباراة إذا ما شارك أساسيًّا.
كانت العلاقة بين خاميس رودريجيز ورافا بينتيز متوترة قبل مباراة فياريال، لكن بداية الصدام كانت في أثناء مباراة إشبيلية، حين صبت الجماهير غضبها على المدير الفني بسبب عدم الدفع باللاعب مع بداية المباراة، والاكتفاء بإشراكه في الشوط الثاني.
ومع تألق خاميس أمام النادي الأندلسي، بدأ التوتر يعرف طريقه إلى العلاقة بينهما، في حين لم يكن ضمن اختيارات رافا بينتيز في القائمة الأساسية، لأكثر من مباراة تالية، وظل على مقاعد البدلاء، خاصة في لقاء شاختار دونيتسك الأوكراني في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
كل هذا التسلسل في الأحداث يعكس مدى تردي العلاقة بين خاميس والمدير الفني، لينضم إلى قائمة أعدائه في الفترة الأخيرة خاصة بعد مباراة فياريال التي خسرها النادي بهدف نظيف على ملعب المادريجال.
وباتت قائمة أعداء بينيتز متخمة باللاعبين بداية من البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يشيد دائما بكارلو أنشيلوتي في أغلب التصريحات الصحفية التي يجريها عن دور المدير الفني مما أسهم في زيادة الضغوط على عقل الفريق المدبر.
فيما أشارت صحيفة "كونفيدينسال" في نوفمبر الماضي إلى أن كريستيانو رونالدو أكد لرئيس النادي، فلورنتينو بيريز، أن الفريق مع رافا بينيتز لن يحصل على أي بطولة، وأن التجربة الحالية محكوم عليها بالفشل لا محالة.
وتوترت العلاقة أيضا، بين رافا بينيتز والويلزي جاريث بيل، في أثناء مباراة فياريال، بعد أن رفض أغلى لاعب في العالم، الإنصات إلى تعليمات المدير الفني علانية، وعدم التراجع إلى مركز الظهير الأيسر، بعد إصابة مارسيلو، وهو الوحيد داخل الملعب الذي له تجارب سابقة في هذا المركز، وقت أن كان يلعب في صفوف توتنهام هوتسبير الإنجليزي، كي يفسح الطريق أمام خيسي للمشاركة في مركز الجناح.
وانضم الألماني توني كروس إلى القائمة ذاتها، بعد أن توترت الأجواء بينهما، بسبب تصريحات الإشادة بأنشيلوتي، الذي اعتبره الرجل المثالي الذي جاء للمنصب، وأنه يشعر بالحزن لرحيله عن الفريق، ليدفع ثمن تلك العبارات عمليًّا بالجلوس على مقاعد البدلاء في أثناء مباراة فياريال، واشترك كاسميرو بدلا منه.
الألماني بريند شوستر -المدير الفني الألماني السابق لريال مدريد- شن هجومًا لاذعًا على بينيتز، عبر إذاعة "كادينا سير"، متهمًا رافا بتدمير اللاعب، بعد أن كان من العناصر المؤثرة في التمرير والاستحواذ على الكرة.
ومن بين المؤشرات السلبية التي تُحسب على بينيتز، هو الاستمرار في خسارة اللاعبين، وافتعال الأزمات، في الوقت الذي انخفضت فيه شعبيته بين الجماهير، التي طالبت فلورنتينو بيريز رئيس النادي في أكثر من مناسبة برحيله.
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA= جزيرة ام اند امز