أولتراس أهلاوي يفقد بعض داعميه على تويتر

مغردون يؤيدون أحقية مطالب أولتراس أهلاوي بالعودة للمدرجات، ويرفضون في الوقت ذاته قيامهم بمحاصرة الفريق ومنعه من الوصول للملعب.

من جديد عادت الأصوات المطالبة بعودة الجماهير إلى المدرجات في مصر، وذلك بعد قيام أعضاء رابطة أولتراس أهلاوي بمنع فريقهم من مغادرة فندق إقامتهم وخوض مباراة سموحة، اعتراضًا على اللعب دون جمهور.

تسببت حادثة منع الأهلي من مغادرة فندق إقامته، في خلق حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وصلت إلى حد تصدر هاشتاج "الكرة للجماهير" قائمة الأكثر شيوعًا وانتشارًا في مصر.

وعلى الرغم من اتفاق غالبية المغردين على أحقية الجماهير في الرجوع إلى المدرجات وتشجيع فرقهم من الملعب، إلا أن البعض اعترض على طريقة أولتراس أهلاوي في التعبير عن مطالبهم، وما قد يتسبب في مشاكل لناديهم بفرض عقوبات عليه من قِبل اتحاد الكرة.

وخسر الأهلي بثلاثية دون رد أمام سموحة، في المباراة التي أقيمت بعد ساعتين من موعدها، إثر قيام اللاعبين بالهروب من فندق الإقامة عن طريق سيارات خاصة وسيارات أجرة، للوصول إلى ملعب المباراة.

وعقب مغردة على موقع "تويتر" تُدعى أخت التالتة شمال "الكره للجماهير تمام ماقولناش حاجة.. بس استفدت إيه لما عرضت حياتك للخطر.. وعرضت فريقك لخسارة 3 نقط بدون داعي وخسرتهم تركيزهم".

وهو ما أكده محمد أبو اليزيد: "الكرة للجماهير المحترمة أنا بحب الأولتراس بس اللي حصل ده مينفعش".

وأضاف "فارس": "للأسف الألتراس حول جمهور الأهلي لبلطجية".

وفي المقابل تعاطف عدد من المغردين مع الأولتراس، وتمسكهم بحقهم في العودة للمدرجات، رافضين الاتهامات التي لاحقتهم  بالإرهاب والبلطجة.

وقال المغرد أحمد بكر: "أولتراس مش إرهاب".

فيما نشر مُغرد آخر لقب نفسه بـ"كيمو" صورة لحشود الأولتراس مرفقة بتعليق "الكره للجماهير، ولأجلنا تلعب كرة القدم".

وأضاف هاني حسن: "رجالة الأولتراس يستاهلو مليون تحية مع إني مختلف معاهم".

وتناول بعض المغردين بعض الأفكار لحل المشكلة، عن طريق زيادة تأمين المباريات، والاستشهاد بما حدث في أوروبا بعد التفجيرات الإرهابية  التي طالت العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي وانتشار حالة من الذعر في أوروبا.

وقال المغرد إسلام طارق: "بعد تفجير فرنسا الكلاسيكو كان هيتلعب، إسبانيا زودت تأمين الكلاسيكو والجمهور دخل عادي".