بعض النجوم العالميين يعيشون حياة أقرب إلى الجحيم بخلاف ما يظهرون به أمام جمهورهم من سعادة وهمية.
يعتقد البعض، أن عالم الأضواء والشهرة التي يحظى بها نجوم الفن، تعكس واقع السعادة والنعيم في حياتهم اليومية، غير أن الحقيقة معاكسة تمامًا لدى بعضهم.
فعلى الرغم من إسعادهم لنا بفنهم الكوميدي، إلا أن هؤلاء المشاهير عاشوا حياة شخصية مليئة بالمآسي والصعوبات التي أنهت حياة بعضهم بصورة تفطر القلب، حسبما جاء في موقع "looper":
روبن ويليامز:
هذا النجم المحبوب جدًّا الحائز على جائزة الأوسكار صدم معجبيه ووسائل الإعلام عندما عثر عليه ميتًا داخل عرفة نومه في 11 اغسطس 2014 بعد إقدامه على الانتحار.
وأكد مكتب مقاطعه "مارينا" في تقرير الطب الشرعي أن الممثل قام بخنق نفسه مستعملًا حزامه الخاص بعد أن قام أيضًا بجرح معصمه بسكين الجيب، ليتضح بعد حاثة موته أن "روبن" تعرض لعديد من حالات الاكتئاب الكبيرة جدًّا، بالإضافة لتاريخه الحافل بمحاولته التغلب على إدمانه للمخدرات والكحول.
جيم كاري:
في سبتمبر من العام الحالي، أقدمت خطيبة جيم كاري "كاثرينا وايت" البالغة من العمر 30 عامًا على الانتحار داخل منزلها في لوس أنجليس.
وذكرت تقارير إعلامية في وقت لاحق أن "كاثرينا" توفيت نتيجة جرعه زائدة من عدة أدوية والتي كانت بالأساس موصوفة إلى الممثل "جيم كاري".
وتعرض الممثل بعد موتها لحالة من الاكتئاب صرَّح عنها قائلًا: "لا أستطيع أن أصدق موتها ولا أعرف لماذا أقدمت على هذا العمل؟ إنني مصدوم ولا أستطيع التعبير عن حزني".
كريس فارلي:
الممثل خفيف الظل "كريس فارلي" حارب لسنين طويلة من إدمانه على المخدرات، حتى توفي وهو بعمر 33 عامًا داخل شقته في شيكاغو.
وأكد مركز مقاطعه "كوك" الطبية لاحقًا أن "فارلي" مات نتيجة جرعة زائدة من الكوكايين والمورفين، فيما أكد أصدقاء النجم المقربين رغم ظهوره على الشاشة بمظهر الشخص المضحك وسعيه للترفيه عن جمهوره دائمًا، أنه كان في صراع دائم مع المخدرات والكحول والأكل الزائد وأنه كان تعيسًا جدًّا.
جون ريفرز:
النجمة الكوميدية الشهيرة تعرَّضت حياتها لحدث مأساوي كبير عندما توفي زوجها "أدجار روينبرغ" في عام 1987 بعد تناوله جرعه زائدة من "الفاليم" داخل فندق "فور سيزنز" في فيلاديفيا.
الموت المفاجئ لزوج الممثلة طاردها لباقي سنوات حياتها، وقد ناقشت صدمتها وحزنها لسنين طويلة في برنامج وثائقي سجلته اسمه "جون ريفزر، بيس أوف أرت". توفيت الممثلة في سبتمبر سنة 2014 خلال عملية على أحبالها الصوتية في نيويورك.