وفاة عمر المضواحي أبرز المتخصصين في الصحافة الاستقصائية السعودية
كلمات حزينة، في صباح حزين كتبها أصدقاء وزملاء وقراء الزميل الصحافي السعودي الراحل المضواحي.. ودَّعوه بكلماتهم وهم تحت وقع صدمة رحيله.
كلمات حزينة، في صباح حزين كتبها أصدقاء وزملاء وقراء الزميل الصحافي السعودي الراحل عمر المضواحي.. ودَّعوه بكلماتهم وهم تحت وقع صدمة رحيل زميل يعتبر أحد أبرز كتاب الفيتشر الصحافي والتحقيقات الإستقصائية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، المضواحي الذي كان يكتب في جريدة "مكة" وكان يشغل منصب مساعد رئيس التحرير في جريدة الوطن السعودية سابقًا، توفي مساء أمس السبت وأعلن ابنه عبد المحسن المضواحي نبأ وفاته صباح اليوم الأحد على صفحة والده الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب "إنا لله وإنا اليه راجعون، انتقل والدي إلى رحمة الله والدفن سيكون بمقبرة المعلاة بعد صلاة الظهر في الحرب الشريف، دعواتكم له بالرحمة والمغفرة".
وكان المضواحي، مهتمًا بالكتابة عن مكة وعن الحرمين الشريفين، ومن آخر ما كتبه الزميل الراحل تقرير عن "تحسين أوضاع زيارة النساء للمسجد النبوي" و"نقاش هادئ حول لماذا ينبغي علينا حفظ موقع المولد النبوي وأمكنة مكة النبوية"، و"حكاية عن شاذروان الكعبة المشرفة أو حِجر سيدنا إسماعيل في البيت العتيق".
وكتب في أحد تقاريره "غمست وجهي محدقًا من بين فتحات الحجرة.. كنت خائفًا حتى الموت، لكن شيئًا ما دفعني للنظر، علَّني أرى ما نبأني عنه شيوخ التقيت بهم في مكة المكرمة، شاهدت قناديل معلقة بسقف الحجرة النبوية، رأيت مثلها في جوف الكعبة المشرفة، هدايا قديمة مصاغة من الذهب والفضة، تعكس مراحل ضاربة في عمق التاريخ الإسلامي، واختلست نظرات لحجرة السيدة فاطمة الزهراء، ومتعت عيني في بقعة ضمت الشطر الأكبر من حياة الرسول الكريم، أنوار تتجلى في ذات المكان، وهديل حمائم جاورت، كما جاورت غار ثور يوم هجرة الرسول وصاحبه أبي بكر الصديق".
ونشر أصدقاء وزملاء وقراء للراحل تغريدات مودعة له، مستذكرة شخصه وكتاباته، مستخدمين هاشاغ #وفاة_عمر_المضواحي. وكتب الدكتور عبد الرحمن منيف "الموت هو الحارس الأمين والدائم، الذي لا يفارق الإنسان، وهو الوحيد الذي لا يتخلى عن مهمته، ولا يتعب منها".
وكتب عبد القادر عياد "أي صباح هذا الذي تغيب فيه يا عمر.. اللهم إنه كان يحب بيتك ويعظم شعائرك فتقبله القبول الحسن، واغفر له وارحمه وأسكنه جنتك."
أما أمجد المنيف فقال: "فجعنا صباح اليوم بوفاة عمر المضواحي، وخسرت الصحافة أحد أشهر من تفننوا بكتابة الـ(فيتشر) الصحفي.. رحمه الله".
أما الدكتورة هنون أجواد الفاسي فقالت: "رحمة الله على أحد أعمدة الكتابة التدوينية، والصحفية في الدفاع عن مكة المكرمة وآثارها وتراثها وهويتها".
وكتب سلطان البازعي "#وفاة_عمر_المضواحي رحمه الله، فقدت الصحافة السعودية صحفيًّا وطنيًّا مخلصًا".
وذكرت الكاتبة حليمة مظفر بالقول "من رقي عمر المضواحي أنه بالسنوات الأخيرة عرف من بين المحيطين به من أصدقاء قلمه وأصدقاء المنصب، ومع ذلك تعامل مع هؤلاء بنبل، تعجز الكلمات أخي العزيز عمر أن تفي بحقك.. ولا أقول سوى وداعًا وداعًا.. وإلى جنات النعيم ورحمة الله الواسعة".
أما ميساء العمودي فكتبت " حجازي اصيل، دافع عن الحجاز وآثاره بكل جرأة، واليوم يدفن في أرضه إلى جوار رفاقه، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكتب عبد الرحيم أحمد "الصحفي قليل من يجمع عليه.. ولكن هذا الرجل تم الإجماع عليه فاسأل الله له الجنة.. اللهم ثبته عند السؤال".
ولفت الإعلامي عمر صيرفي إن "مكة ستصبح حزينة على فقدان رجل عشق كل ذرة من ترابها، رحمك الله يا أبا عبدالمحسن، إلى جنات الخلود والنعيم بإذن الله"
أما الإعلامية في قناة "العربية" سارة دندراوي فكتبت "رحم الله الزميل #عمر_المضواحي .. أحب الصحافة وأخلص لها فتميز فيها..".
وكتب الإعلامي أحمد العرفج "رحمك الله يا صديقي عمر، وغفر لك وأسكنك الجنة؛ فقد كنت رجلًا صادقًا نبيلًا وصحفيًّا أصيلًا، تبحث عن الحقيقة"، مرفقًا صوره من حساب الفقيد (سامحونا وإلى اللقاء).
برحيل المضواحي، خسرت الصحافة السعودية قلمًا لاحق الحق ووثقه، وكتب عنه ودافع عن ما يؤمن به.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز