5 دروس تعلّمها برشلونة بعد فوزه بمونديال الأندية
اللقب الثالث لبرشلونة في كأس العالم للأندية، يؤكد جدارته بريادة الكرة العالمية في عام 2015.
تُوِّج برشلونة الإسباني بلقب كأس العالم للأندية باليابان، بعد فوزه على ريفر بليت الأرجنتيني 3/0 في المباراة النهائية، وفي الوقت الذي تتبارى فيه وسائل الإعلام في تعداد الأرقام القياسية التي حققها البرشا جراء هذا التتويج، كالانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز برصيد 3 ألقاب، وصدارة ميسي وسواريز لهدافي البطولة عبر التاريخ برفقة البرازيلي ديلجاو؛ إلا أن ثمة دروس مهمة تعلمها الفريق وقادته إلى التتويج.
الحاجة الماسة إلى الثنائي الرهيب
بعد الحديث عن نية إدارة النادي الكتالوني بيع أحد نجمي الفريق، ميسي أو نيمار، بسبب الضائقة المالية، فإن مجرد هذا التفكير ينبغي أن يزول من حسابات الرئيس بارتوميو وجماعته، لأنه ثبت وبالدليل القاطع، أن البرغوث والساحر يكملان بعضهما البعض، ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما، باعتبارهما مصدر الخطورة الدائم للكتلان، وأي خطوة كهذه ستعد جريمة في حق النادي، وستكون تداعياتها خطيرة على مستقبل الفريق.
قيمة سواريز
الأوروجوياني حكاية خاصة، وتصدره لترتيب هدافي هذه البطولة برصيد 5 أهداف، والذي جعله أيضاً هدافاً تاريخيًّا لكل البطولات رفقة ميسي وديلجاو، كذلك فإن تسجيله ثلاثية في شباك غوانغزو الصيني في قبل النهائي، والتي تعد أول هاتريك في تاريخ المسابقة، يؤكد القيمة الكبيرة التي يضيفها وجوده في الخط الأمامي للبرشا.
ومن جانب آخر، يبرز الظلم الذي لحق به مجدداً، باستبعاده من سباق جائزة الكرة الذهبية لعام 2015، بشكل يتنافى مع إمكانياته وقدراته العالية التي جعلت الكثيرين يعتبرونه أخطر مهاجم صريح في العالم.
حسم النتيجة مبكراً
شارك برشلونة في البطولة بعد 3 تعادلات حققها الفريق في جميع المسابقات، منها تعادلان في الليجا أمام فالنسيا 1-1 وديبورتيفو لاكورونا 2-2، علماً أن فالنسيا ولاكورونا هما اللذان تمكنا من تعديل النتيجة في وقت الدقائق القاتلة من زمن المباراتين.
ويبدو أن البرشا استوعب الدرس جيداً، فحسم نتيجة مباراته أمام ريفر بليت في الوقت المناسب، حيث جاءت الأهداف الثلاثة في الدقائق (36 و49 و68) ليأمن بهذا التأمين، من صفعات الكرة الغدارة.
توظيف البدلاء
كان لمشاركة جيرمي ماثيو بديلاً في مباراة لاكورونا أثر سلبي كبير في عودة الفريق الضيف بالنتيجة؛ حيث استغل إشراك الفرنسي وسجل من جبهته هدفي التعادل، غير أن لويس انريكي استوعب الدرس جيداً وعندما أشرك صاحب الـ32 عاماً كان ذلك في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة وعلى حساب البرازيلي نيمار، وليس بديلاً للظهير الأساسي جوردي ألبا الذي لا يمكن الاستغناء عنه سواء كانت الأفضلية مريحة أم لا.
تنويع في التحركات
قبل البطولة بدا وكأن منافسي برشلونة قد حفظوا تحركات لاعبيه جيداً، الأمر الذي حدّ من خطورة الفريق، وقاد إلى التعادلات الأخيرة، لكن في مباراة ريفر بليت، تنوعت الأساليب والتحركات بشكل فاجأ بطل الأرجنتين وجعله غير قادر على قراءة أفكار انريكي وتطبيقات اللاعبين لهذه الأفكار.
aXA6IDE4LjExOS4xNDAuMiA= جزيرة ام اند امز