الراجحي يتحدى العطية في رالي داكار
النسخة المقبلة من"رالي دكار" يتنافس فيها 110 متسابقين يتقدمهما القطري ناصر العطية والسعودي يزيد الراجحي
يستعد عشاق "رالي داكار" لمتابعة انطلاق النسخة الـ37 منه يوم 2 يناير المقبل، وهي النسخة الثامنة على التوالي في أمريكا الجنوبية، منذ أن تقرر نقل مكان إقامة المنافسات من مساره القديم بين مدينتي باريس وداكار حيث اشتق الرالي اسمه، إلى أمريكا الجنوبية عقب إلغاء نسخة البطولة عام 2008 بسبب التهديدات الإرهابية في موريتانيا، إضافة إلى مقتل عدد من السياح الفرنسيين هناك على أيدي الجماعات المتطرفة.
ومن المنتظر أن يبدأ السباق في العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس"، يوم 2 يناير المقبل، حيث ستقام المنافسات بين دولتي الأرجنتين وبوليفيا.
النسخة المقبلة من"رالي دكار" بفئة السيارات يتنافس فيها 110 متسابقين وتتعلق عليها الآمال العربية لتواجد ممثلين هما القطري ناصر العطية والسعودي يزيد الراجحي.
العطية الذي ينتمى لفريق "ميني" للسيارات من مواليد العاصمة القطرية "الدوحة" عام 1970 ويعد من أبطال سباقات "الرالي"؛ حيث بدأ مشواره مع "رالي دكار" عام 2004، وشهد عام 2010 حصوله على المركز الثاني مع فريق "فولكسفاجن"، تبعه حصده اللقب في 2011، للمرة الأولى في تاريخ العرب المشاركين في رالي داكار.
لم يتوقف طموح العطية عن هذا الحد، ففي عام 2014 ومع فريقه الحالي "ميني" نال المركز الثالث، ثم توج مجهوده بتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه سنة 2015.
نسخة هذا العام ستشهد منافسة قوية من جانب السعودي يزيد الراجحي الساعي إلى تعزيز نتائجه الإيجابية التي حققها في السنوات الأخيرة، وتحقيق لقب عالمي يدعم تقدمه للمراكز الأولى في تصنيف المتسابقين الدوليين.
ولد الراجحي عام 1981، ويعرف عنه حبه للأعمال الخيرية، وهو ما جعل الأمم المتحدة تختاره سفيرًا للنوايا الحسنة لمنظمة "اليونيسيف" تقديرًا لما يقوم به من عمل خيري.