أوباما ردًّا على انتقادات الجمهوريين: ماذا ستفعلون أنتم في مواجهة "داعش"؟
قال إن إدارته تتقبل بعض الانتقادات المشروعة
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إدارته تتقبل بعض "الانتقادات المشروعة" لفشلها في شرح استراتيجيتها لمحاربة "داعش" بشكل ملائم.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إدارته تتقبل بعض "الانتقادات المشروعة" لفشلها في شرح استراتيجيتها لمحاربة تنظيم داعش، بشكل ملائم إلا إنه وبّخ المرشحين الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة الأمريكية للاكتفاء بانتقاد سياسته دون تقديم بدائل.
وفي مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأمريكية تبثها الاثنين، أرجع أوباما تراجع نسبة تأييد طريقته في التعامل مع الإرهاب إلى تركيز وسائل الإعلام بشكل كبير على هجمات تنظيم "داعش" بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والتي أسقطت 130 قتيلا.
وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة نفّذت تسعة آلاف ضربة ضد تنظيم داعش واستعادت بلدات بينها سنجار في العراق من سيطرته.
وقال عن المرشحين الجمهوريين المحتملين الذين تابعهم في مناظرات تليفزيونية: "عندما تسألهم: ماذا كنتم ستفعلون أنتم؟ لا تجد ردًّا."
والمقابلة واحدة من محاولات عدة قام بها أوباما في الآونة الأخيرة لتهدئة مخاوف الأمريكيين بعد هجمات باريس وإطلاق النار الذي نفّذه زوجان إسلاميان في سان برناردينو في كاليفورنيا في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا.
وأوضح مسح أجراه مركز "بيو للأبحاث" أن 37% ممن شملهم الاستطلاع راضون عن الطريقة التي يتعامل بها أوباما مع الإرهاب في حين يرفضها 57%، وهي أضعف نسبة تأييد حصل عليها أوباما في ما يتعلق بهذه القضية.
وقال أوباما: "من جانبنا أعتقد أن هناك انتقادات مشروعة لما أفعله وما تفعله إدارتنا على أساس أننا لم نكن بشكل منتظم نصف كل ما نقوم به منذ أكثر من عام لهزيمة تنظيم داعش."
وأجاب أوباما ردًّا على سؤال حول ما إذا كان سيدرس فرض منطقة حظر جوي في سوريا كما اقترحت المرشحة الديموقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بقوله إن "مثل هذه الخطوة لن تخدم في مكافحة داعش، إذ إن التنظيم المتشدد لا يملك سلاح جو".
واستغل أوباما المقابلة أيضا لانتقاد المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب لاستغلاله خوف الطبقة العاملة التي تجد صعوبة في التأقلم مع التغييرات الاقتصادية والسكانية الأخيرة. وقال أوباما إن ترامب يستغل "غضبهم وإحباطهم وخوفهم".
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز