أوباما يعقد مؤتمره الصحافي السنوي اليوم.. ويطالب مواطنيه بالتزام الحذر

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعقد اليوم مؤتمره الصحافي لنهاية العام، فيما دعا مواطنيه إلى التزام الحذر قبل عطلات أعياد الميلاد

يعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما -اليوم الجمعة- مؤتمره الصحافي التقليدي لنهاية العام، فيما دعا مواطنيه إلى التزام الحذر رغم أنه أكد عدم وجود معلومات "محددة وذات صدقية" عن اعتداءات محتملة قد تستهدف الولايات المتحدة.

وبحسب مصدر في البيت الأبيض فإن أوباما في مؤتمره الصحفي سيقدم في كلمته عرضا لما قام به خلال العام المنصرم، كما سيعرض بعض عناوين مشروعاته للسنة المقبلة التي تعد الأخيرة له في البيت الأبيض.

وكان أوباما قد أكد أمس في تصريحات بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الأمن في البلاد في المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في ماكلين في فيرجينيا (شرق) في ضاحية واشنطن، عدم وجود معلومات "محددة وذات صدقية" عن اعتداءات محتملة قد تستهدف الولايات المتحد، إلا أنه دعا الأمريكيين لالتزام الحذر.

وقال أوباما إن "محترفي مكافحة الإرهاب والاستخبارات لا يملكون حاليا أي معلومات محددة وذات صدقية بشأن أي هجوم على الأراضي الأمريكية".

وأضاف أن هؤلاء المسؤولين الأمنيين "قالوا إنه علينا التزام الحذر.. وكما قلت في خطابي إلى الأمة الأسبوع الماضي، نحن في مرحلة جديدة من الإرهاب تشمل أفرادا منعزلين أو مجموعات إرهابية صغيرة".

وضرب أوباما مثالا بالهجوم الذي ارتكبه زوجان في سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا، قائلا "لأنهم أصغر حجما (من المجموعات الكبيرة) ويتصرفون من تلقاء أنفسهم وبدوافع شخصية في كثير من الأحيان، من الصعب كشف وجودهم، وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة لمنع هجمات محتملة".

وأكد أنه إذا تطور التهديد فإن التصدي له سيتطور. وقال: "نحن نتكيف باستمرار ونتحسن ونصبح أفضل أداء".

من جهة أخرى، أكد أوباما أن مكافحة جهاديي تنظيم داعش في العراق هي أكثر كثافة اليوم من أي وقت مضى، مشددا على أن الرسالة الموجهة إلى "الإرهابيين" واضحة. وأضاف "إذا استهدفتم الولايات المتحدة، فلن تجدوا ملجأ في أي مكان".

ومن المقرر أن يغادر أوباما واشنطن عقب مؤتمره الصحفي متوجها إلى هاواي حيث من المقرر أن يمضي إجازة مدتها أسبوعان مع عائلته، على يتوقف في مدينة سان برناردينو في كاليفورنيا للالتقاء بضحايا الهجوم، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.