أعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ لمدة 10 أيام، وقالت مصادر أمنية إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة تهديدات من جماعات جهادية.
أعلنت حكومة مالي، اليوم الإثنين، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 10 أيام من منتصف الليل، وقالت مصادر أمنية إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة تهديدات من جماعات جهادية لم تفصح عن أسمائها.
وفي الأشهر القليلة الماضية تصاعد تمرد يعتمل في البلد الواقع في غرب إفريقيا منذ أن طردت قوات فرنسية المتشددين من بلدات رئيسية بشمال البلاد قبل عامين.
وهاجم مجهولون فندقًا فاخرًا في نوفمبر تشرين الثاني مما أودى بحياة 20 شخصًا بينهم كثيرون من الأجانب في أحدث هجوم في العاصمة باماكو الواقعة في جنوب البلاد.
وأعلنت حكومة مالي حينذاك حالة الطوارئ لمدة 10 أيام.
وقال بيان من الحكومة، اليوم: "إن حالة الطوارئ تهدف إلى إعطاء السلطات المعنية الوسائل لتمكينها من التعرف والتصدي على نحو أفضل لأي مخطط يهدد سلامة الشعب".
وقال مصدران أمنيان، إن تهديدات صدرت عن جماعات جهادية هي سبب إعلان حالة الطوارئ. وقال أحدهما إن هذا جاء في اجتماع لقياديين إسلاميين متشددين في منطقة كيجالي بشمال البلاد الأسبوع الماضي.
وينشط مقاتلون مسلحون كثيرون في الصحراء الشاسعة في شمال مالي بعضهم لهم صلات بالقاعدة وآخرون مرتبطون بجماعات علمانية تنتمي لقبائل الطوارق يسعون لاستقلال المنطقة التي يطلقون عليها اسم أزواد.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز