3 خرافات حول الفيتامينات.. هل تعالج الأرق؟
يحتاج الجسم إلى الفيتامينات بشكل كبير لإتمام عملياته الحيوية والحصول على المغذيات الأساسية.
وقالت مجلة "فرويندين" الألمانية، إنه يتم الحصول على الفيتامينات في الغالب من النظام الغذائي أو في صورة مكملات غذائية، لا سيما لفئات معينة من الأشخاص مثل المدخنين والسيدات خلال فترة الحمل، ولكن هناك معتقدات خاطئة حول الفيتامينات ومنها:
الشخص النباتي هو من يحتاج للمكملات فقط
على الرغم من أن قائمة الفيتامينات، التي يفتقر إليها الأشخاص النباتيون تطول وتشتمل على عدد كبير من الفيتامينات مثل فيتامين D وB12 إلى جانب نقص المغذيات الأخرى مثل اليود والكالسيوم والبروتين والحديد، إلا أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم أيضا قد تفتقر أجسامهم لبعض الفيتامينات مثل فيتامين D وB12.
علاج الأرق لا يتم إلا عن طريق حبوب النوم
يشير بعض الخبراء إلى أن مشكلة الأرق لا يتم علاجها إلا بالأدوية ذات التأثير النفسي والحبوب المنومة، إلا أن العلماء بجامعة بنسلفانيا الأمريكية أكدوا خطأ هذا الاعتقاد؛ حيث اكتشفوا أن مثل هذه الأدوية تدخل الشخص في حلقة مفرغة، على الرغم من نجاحها في البداية.
ومن المشاكل التي تظهر بسبب هذه العلاجات، زيادة الأرق بمجرد توقفها، وقد ينتهي الأمر بإدمانها، وأكدت الدراسات الدور الهام للعناصر الغذائية أو الفيتامينات في تعزيز إفراز هرمون الميلاتونين.
يمكن اكتشاف نقص الفيتامينات على الفور
لا يقتصر ظهور نقص العناصر الغذائية على تقصف الأظافر وحسب؛ بل إن الرغبة الشديدة في تناول الطعام قد تكون علامة على نقص المغذيات مثل فيتامين B.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjIzNiA=
جزيرة ام اند امز