3 أسباب قفزت بثروات الألمان إلى 6.2 تريليون يورو
ثروات الأفراد في ألمانيا بلغت بحلول نهاية الربع الأول من العام الجاريي 6170 مليار يورو في شكل أموال سائلة وأوراق مالية وودائع مصرفية
حدد البنك المركزى الالمانى 3 أدوات استثمار قفزت بثروات الأفراد الألمان وهى البورصة والتأمين والودائع.
ووصلت قيمة تلك الثروات في الربع الأول من العام الجاري إلى مستوى قياسي لم يتحقق من قبل، وفقا لما أعلنه المركزي الإثنين.
وأوضح البنك أن قيمة هذه الثروات بلغت بحلول نهاية الربع الأول من العام الجاري 6170 مليار يورو، في شكل أموال سائلة وأوراق مالية وودائع مصرفية، بالإضافة إلى حقوق خاصة بالتأمين.
وتابع البنك أن هذه القيمة تزيد بمقدار أكثر من 153 مليار يورو أو بنسبة 2.6%، مقارنة بقيمة ثروات الأفراد في ألمانيا في الربع الأخير من 2018.
- قروض الأسواق الناشئة ترفع الدين العالمي لـ69 تريليون دولار
- ليبرا فيسبوك تضغط بشدة.. بيتكوين تفقد 10% من قيمتها
ونوه البنك باستفادة المستثمرين على نحو خاص من تعافي أسواق الأسهم، مشيرا إلى أن تراجع نتائج البورصة في نهاية العام الماضي أدى إلى تراجع في ثروات الأفراد.
وحسب بيانات البنك، لا يزال الألمان يعتمدون بشكل أساسي في ثرواتهم على الأموال السائلة والودائع المصرفية، والتي لم تدر أرباحا تقريبا بسبب تدني أسعار الفائدة، لكن أصحابها يرون أن بإمكانهم الاستعانة بها على نحو سريع.
وأعلن البنك أن "الأفراد زادوا من مقتنياتهم من الأموال السائلة والودائع، وكذلك مستحقاتهم لدى شركات التأمين"، وتابع أن قيمة ثروات الأفراد زادت في نهاية الربع الأول بنسبة 4.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واعتمد البنك في هذه الإحصائية على حساب الأموال السائلة والودائع البنكية والأوراق المالية والمستحقات لدى شركات التأمين، لكنه لم يأخذ في حسبانه العقارات، كما لم يوضح البنك توزيع هذه الثروات في شرائح المجتمع الألماني.