3 انتصارات منطقية ومفاجأة وحيدة في دور الـ32 لكأس مصر

الإسماعيلي والمقاولون والإنتاج الحربي يتأهلون إلى دور الـ16 من بطولة كأس مصر، بينما يحقق المنصورة المفاجأة الأولى.. تابع التفاصيل

صعد الإسماعيلي والمقاولون العرب لدور الـ16 في كأس مصر لكرة القدم، ليلحقا بالإنتاج الحربي والمنصورة اليوم الإثنين، وسحق الإسماعيلي ضيفه ناصر الفكرية برباعية دون رد ليضرب موعدا مع المقاولون العرب الذي فاز على غزل المحلة 2-صفر.

 رئيس الاتحاد يستشهد بالأهلي والترجي لتخطي الزمالك عربياً

وضع عبدالرحمن مجدي الإسماعيلي في المقدمة في الدقيقة 36 من تسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء، وضاعف عمر الوحش الغلة في الدقيقة 41 بتسديدة أخرى رائعة سكنت في الزاوية اليسرى العليا لمرمى الفكرية.

وعزز محمد مجدي النتيجة بالهدف الثالث للإسماعيلي في الدقيقة 50 برأسية قوية من ركلة ركنية قبل أن يكمل البديل شكري نجيب الرباعية في الدقيقة 75 بعد فاصل من مراوغة مدافعي المنافس.

ولعب الإسماعيلي بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 55 بعد طرد الظهير الأيمن محمد هاشم لحصوله على إنذارين، وفي المباراة الثانية وضع الكولومبي لويس هينستروزا المقاولون العرب في المقدمة في الدقيقة التاسعة قبل أن يضاعف محمد سمير الغلة في الدقيقة 73 من ركلة حرة.

وفي وقت سابق اليوم تأهل الإنتاج الحربي والمنصورة إلى دور الـ16 بفوزهما على اتحاد الشرطة والداخلية على الترتيب، وفاز الإنتاج بهدفين دون رد على ضيفه اتحاد الشرطة، بينما تغلب المنصورة المنتمي للدرجة الثانية بركلات الترجيح 2-صفر على الداخلية، الذي لم يحرز أي ركلة ترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل دون أهداف.

وضع محمد رجب الإنتاج في المقدمة في الدقيقة 30، بعدما تلقى كرة في منطقة جزاء اتحاد الشرطة سددها بقدمه اليمنى في شباك المنافس.

وضاعف محمد حمدي الغلة للإنتاج في الدقيقة 52 بعدما استغل كرة وصلته بالخطأ من أحد مدافعي اتحاد الشرطة ليسددها قوية في الزاوية اليمنى للمرمى.

وسيلتقي الإنتاج في دور الـ16 مع الفائز من مباراة الزمالك حامل اللقب ومنية سمنود والتي ستقام يوم الخميس المقبل.

وتألق عاطف نصحي حارس المنصورة خلال ركلات الترجيح وتصدى لـ3 ركلات، بينما أحرز زميلاه مهاب سعيد وأحمد فوزي وأهدر إبراهيم أسامة ومحمد نجاتي وعبد الرحمن عزام 3 ركلات. ولم يسجل الداخلية أي ركلة، حيث أهدر حسام باولو وإبراهيم أبواليزيد ومحمد زيكا وسط تألق الحارس نصحي بينما سدد إسلام جابر في القائم.