بورصة الكويت تُنهي الأسبوع على تباين مؤشراتها
أغلقت سوق الكويت للأوراق المالية تداولاتها اليوم الأربعاء على انخفاض مؤشرها السعري 4.7 نقطة ليصل إلى 5619 نقطة
أغلقت سوق الكويت للأوراق المالية تداولاتها اليوم الأربعاء على انخفاض مؤشرها السعري 4.7 نقطة ليصل إلى 5619 نقطة. في حين ارتفع المؤشر الوزني بأقل من نقطة واحدة. وخسر مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 2.36 نقطة، وسط تداولات هزيلة في غياب المحفزات الدافعة للصعود.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 8.94 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 89.2 مليون سهم تمت عبر 2680 صفقة .
واليوم هو آخر جلسات الأسبوع نظرا لأن يوم غد الخميس عطلة بمناسبة المولد النبوي الشريف، ومرت تعاملات سوق الكويت خلال هذا الأسبوع بجملة من المحطات، أبرزها استمرار الضغوطات البيعية على الأسهم التشغيلية وارتفاع وتيرة الشراء الانتقائي وانشغال المتعاملين بصفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية على أسهم (فيفا).
وكان لافتا خلال جلسات الأسبوع الارتدادة الفنية الخضراء التي طالت المؤشر السعري إضافة إلى تذبذب أداء المؤشرين الوزني و(كويت 15) بسبب وتيرة الترقب والانتظار لعودة المحفزات الفنية والأداء الفعال للمحافظ المالية والصناديق الاستثمارية فضلا عن مصير صفقة (فيفا).
وتعقيبا على أداء البورصة خلال تداولات الأسبوع قال المحلل المالي محمد الطراح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن السوق شهد بروز أسهم الشركات متدنية القيمة أو ما يسمى (الشعبية) التي لا تتخطى قيمتها 50 فلسا حيث لعبت دورا محوريا في أوامر المتعاملين، كما تستحوذ على نحو 60 إلى 75% من حجم القيمة النقدية يوميا.
وأضاف الطراح أن الأسهم التشغيلية القيادية أبدت نوعا من الاستقرار وخصوصا قطاعات المصارف والخدمات والعقار، لافتا إلى أن السوق تفاعل سلبيا مع عدة متغيرات خارجية سواء على صعيد أسواق المال الخليجية أو انعكاسات قرار المجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي بشأن رفع أسعار الفائدة.
وأوضح أن انخفاض أسعار النفط أثرت كذلك على نشاط الشركات المدرجة، ما أسهم في تشكيل عامل ضاغط نفسي على شرائح المتعاملين الأفراد والمؤسسات داخل السوق.
من جانبه قال المحلل المالي حمد الهاجري إن أسعار الكثير من الأسهم التشغيلية وصلت إلى مستويات باتت مغرية للشراء، علاوة على فرص التجميل التي دأبت بعض المحافظ على اتباعها نظرا لقرب الإغلاقات السنوية للعام الحالي.
وتوقع أن تشهد تعاملات الأسبوع المقبل نفس أداء تعاملات الأسبوع الحالي مع ارتفاع تدريجي للقيم النقدية المتداولة بسبب قرب انتهاء الإقفالات السنوية، مما سيحرك منوال الأداء بالشراء على أسهم تتمتع بفرص قد لا تعوض مطلع العام المقبل، لا سيما الخاملة والصغيرة منها.