5 أمور تساعد النني على النجاح في أرسنال
القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية والتسديد يضمنان لمحمد النني مركزًا ثابتًا مع أرسنال إنْ انتقل إليه.
لم تخلُ الصحف الإنجليزية الصادرة اليوم، من اسم المصري محمد النني، المحترف في صفوف بازل السويسري، والمرشح للانتقال إلى صفوف أرسنال اللندني، في موسم الانتقالات الشتوية المقبل، مقابل صفقة قُدرت قيمتها بخمسة ملايين جنيه استرليني.
وسيكون النني -في حال إتمام الصفقة- أمام فرصة تاريخية لتعزيز مسيرته كلاعب؛ لأن اللعب لأرسنال يعد حلمًا يراود كثيرًا من لاعبي كرة القدم العرب والأفارقة، لما يتمتع به الفريق من تاريخ، وما يضمه من أسماء رنانة في عالم الساحرة المستديرة.
وعلى النقيض؛ فإن تاريخ النادي ونجومه، قد يشكلان عامل ضغط على النني، الذي سيكون مطالبًا بتقديم عديد من الأمور الفنية لكي يضمن النجاح، نرصد منها الخمسة الآتية:
التأقلم مع أوزيل:
من أهم العوامل التي ستجلب النجاح للنني في أرسنال، تأقلمه مع الألماني مسعود أوزيل، صانع لعب "المدفعجية"، حيث سيكون الفرعون المصري مطالبًا بالتمرير للألماني المتألق بشدة في الموسم الحالي، إذ يعتبر أكبر ممول للمهاجمين، وأكبر صانع أهداف في إنجلترا وأوروبا برصيد 15 تمريرة حاسمة، والنجاح في هذه المهمة يضمن للنني حجز مركز أساسي في خط وسط "الجانرز".
التسديد على المرمى:
يتميز لاعب المقاولون العرب السابق بقوة التسديد، ومن أشهر أهدافه هدفه الصاروخي لبازل ضد فيورنتينا الإيطالي في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم الحالي، وهدفه الصاروخي لمنتخب بلاده ضد بُتسوانا في التصفيات الإفريقية في العام الماضي، وإذا استغل الفرعون هذه الميزة، التي يفتقر إليها لاعبو وسط أرسنال حاليًّا، حيث نادرًا ما تأتي أهداف الفريق من تسديدات من خارج الصندوق، سيجعل من الصعب على أرسين فينغر إبقاءه على مقاعد البدلاء.
التأمين الدفاعي:
في كثير من المباريات التي يخوضها "المدفعجية"، يعاني الفريق من هشاشة في الدفاع، تتسبب في تلقي أهداف مؤثرة، وتقود إلى فقدان النقاط، ولكن صاحب الـ23 عامًا، عليه أن يمارس دوره الدفاعي بإتقان من خلال المساندة الدائمة للخط الخلفي، وبذلك، تكتمل أدواره الدفاعية والهجومية، ويصبح وجوده بجوار مسعود أوزيل مضمونًا إلى حد بعيد.
الحذر من خطر الإصابات:
لا يوجد فريق في إنجلترا، وربما في العالم، يعاني من كثرة الإصابات، كفريق أرسنال، الذي صار يُطلق عليه لكثرة مصابيه لقب "مستشفى أرسنال"، بسبب انضمام نجومه الواحد تلو الآخر إلى قائمة المصابين، والتي يأتي أغلبها جراء التحامات غير محسوبة في أثناء اللعب، ولكي ينجو النني من هذه الآفة عليه الحذر عند كل التحام على كرة ليحافظ على مسيرته ولياقته من خطر الإصابات.
الحذر من الإعلام:
من المعروف عن الإعلام الإنجليزي أنه لا يرحم أحدًا من المنتمين إلى المنظومة الكروية الإنجليزية؛ لأنه يريد أن يرى الأمور بطريقة وردية، ولكن في كرة القدم لا تسير الأمور دائمًا حسب ما تشتهي الأنفس، ولذلك على جوهرة خط الوسط المصري، أن يُحصِّن نفسه جيدًا، من خلال التركيز على اللعب والحفاظ على سلوكيات الحياة الشخصية، حتى لا يقع فريسة للصحافة الإنجليزية، التي تسببت في انهيار مراكز كثير من اللاعبين والمدربين.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز