أنقرة ترفض إجراء مناقشات مع حزب مؤيد للأكراد بشأن الدستور
داوود أوغلو قال، إن ذلك بسبب تصريحاتهم المسيئة
رفضت حكومة تركيا إجراء مناقشات مع حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد حول الدستور بسبب تصريحات الحزب "المسيئة"
رفضت الحكومة التركية إجراء مناقشات مع حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بشأن تصريحات الحزب "المسيئة".
وقال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، إنه لن يكون من المناسب إجراء مناقشات مع حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بشأن دستور جديد للبلاد بسبب تصريحات الحزب "المسيئة".
ولم يوضح داود أوغلو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في إسطنبول قبل رحلة إلى صربيا ما يقصده بالتصريحات المسيئة.
وهناك خلافات بين داود أوغلو وقيادة حزب الشعوب الديمقراطي بشأن سياسات الحكومة في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية وفي مناطق أخرى.
والأسبوع الماضي أدان صلاح الدين دمرداش الزعيم المشارك للحزب خلال زيارة إلى موسكو إسقاط أنقرة لطائرة حربية روسية تقول تركيا، إنها انتهكت مجالها الجوي وهي تعليقات وصفها داود أوغلو بأنها خيانة.
ويعتبر دميرتاش الخصم السياسي الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وانتقد داوود أوغلو في وقت سابق الشهر الجاري، زيارة دميرتاش إلى موسكو، وقال: "يمكنهم الذهاب أينما يشاؤون، لكننا نتساءل لماذا يزور أعضاء حزب الشعوب الديموقراطي روسيا الآن، فيما نشهد أزمة معها، وليس قبل شهرين".
وتعد زيارة دميرتاش هي أول زيارة لسياسي تركي إلى روسيا منذ إسقاط الطائرة، الذي أثار أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين.
وردت روسيا بإعلان إجراءات عقابية اقتصادية كثيرة، فيما كررت تركيا الدعوات إلى الهدوء.
وينوي حزب الشعوب الديموقراطي في 2016 فتح مكتب في موسكو وعواصم أوروبية، بحسب ما أعلن مسؤول في الحزب لوكالة فرانس برس في وقت سابق.
وتترقب أنقرة بقلق ما إذا كانت موسكو ستعزز علاقاتها مع الفصائل الكردية عقب أزمة الطائرة، وخصوصًا ما إذا كانت ستسمح للأكراد السوريين بفتح مكتب في موسكو.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز