إيران تعيد 11 طنًّا من اليورانيوم المخصب لروسيا .. وأمريكا "تشعر بالفخر"
خطوة أساسية نحو رفع العقوبات عن طهران
أعادت إيران اليورانيوم المخصب إلى روسيا، تطبيقًا للاتفاق الموقع في يوليو الماضي مع القوى الكبرى، وواشنطن تُرحِّب.
أعادت إيران اليورانيوم المخصب إلى روسيا، تطبيقًا للاتفاق الموقع في يوليو/تموز الماضي بين طهران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عقب الإعلان عن نبأ إعادة اليورانيوم: "بعد خمسة أشهر من إنجاز الاتحاد الأوروبي وشركائنا في مجموعة 5+1، لخطة العمل مع إيران، أشعر بالفخر إزاء تحقيق فريقنا أحد أكبر النجاحات في عام 2015".
وذكر: "اتخذت إيران، اليوم، إحدى أبرز الخطوات للوفاء بالتزاماتها عندما أقلعت سفينة إيرانية نحو روسيا تحمل أكثر من 25 ألف رطل (أكثر من 11 طنًّا) من اليورانيوم المخصب".
وأعرب عن امتنانه لروسيا للسماح بإعادة اليورانيوم الذي كان في أيدي إيران وتحمل مسؤولية تخزينه بشكل آمن، وكذلك النرويج لتمويل بعض جوانب العملية.
وأعلنت مصادر دبلوماسية روسية، الإثنين، عن إعادة إيران اليورانيوم المخصب إلى روسيا تطبيقًا للاتفاق بين طهران والقوى الكبرى.
وقال المصدر الرسمي لوكالة (تاس) في فيينا: "العملية تم إنجازها".
وأوضح المصدر أن روسيا نقلت هذا اليورانيوم إلى مكان آمن، والذي قدره نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف مؤخرًا بـ8.5 طن.
وفي المقابل، ستتسلم طهران 140 طنًّا من اليورانيوم المركز الذي لا يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية.
وينص الاتفاق على تعهد إيران بخفض احتياطها من اليورانيوم المخصب إلى 300 كجم فقط وتفكيك ثلثي أجهزة الطرد المركزي وتعديل مفاعل أراك للمياه الثقيلة لتفادي إنتاج البلوتونيوم، وهي مادة يمكن أن تستخدم في صناعة القنبلة الذرية.
وبمجرد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من وفاء طهران بجميع التزاماتها، سترفع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) العقوبات الدولية المفروضة ضدها.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أنهت قبل أسبوعين تحقيقها بشأن برنامج إيران النووي، وقالت إنها لم تعثر على دليل على استمرارها في إجراء أبحاث لتطوير أسلحة نووية، في خطوة أساسية نحو رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.