"مغارة العجائب" أفضل عرض في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل
أسدل "مهرجان الإمارات لمسرح الطفل"، الذي تنظمه "جمعية المسرحيين الإماراتيين"، الستار على الدورة 11 من المهرجان.
أسدل "مهرجان الإمارات لمسرح الطفل"، الذي تنظمه "جمعية المسرحيين الإماراتيين"، الستار على الدورة الـ11 من المهرجان.
وشهد حفل الختام الأحد توزيع جوائز المهرجان على الفائزين وتكريم الفرق المشاركة، والهيئات الداعمة للمهرجان، بحضور إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس الجمعية، والدكتور حبيب غلوم مدير المهرجان.
وفازت مسرحية "مغارة العجائب" لمسرح رأس الخيمة الوطني بجائزة أفضل عرض مسرحي، ومنحت جائزة أفضل إخراج للمخرج محمد حاجي عن إخراجه لمسرحية "مغارة العجائب" لمسرح رأس الخيمة الوطني، أما جائزة أفضل نص مسرحي فكانت من نصيب الكاتب مرعي الحليان عن نص مسرحية "مغارة العجائب" لمسرح رأس الخيمة الوطني.
ونال الممثل عبد الله الحريبي جائزة أفضل ممثل دور أول عن دور "عبود" في مسرحية "مغارة العجائب" لمسرح رأس الخيمة الوطني، ومنحت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ للممثل محمد الحاجي عن دور (الملك) في مسرحية الأميرة والكواكب لمسرح خورفكان للفنون.
أما جائزة أفضل ممثلة دور أول ففازت بها الممثلة هنا عن دور "مهرة" في مسرحية سمفونية مهرة لمسرح زايد للمواهب والشباب، ونالت الممثلة نورة جائزة أفضل ممثلة بدور ثان عن دورها في مسرحية مغارة العجائب لمسرح رأس الخيمة الوطني.
وكانت جائزة أفضل إضاءة من نصيب الفنان محمد جمال عن تصميمه لإضاءة مسرحية مغارة العجائب لمسرح رأس الخيمة الوطني، ومنحت جائزة أفضل أزياء للفنان عبد الله بن حيدر عن تصميمه لأزياء مسرحية برمولي ونجمة البحر لمسرح بني ياس، وجائزة أفضل ديكور للفنان محمد الغص عن تصميمه لديكور مسرحية مغارة العجائب لمسرح رأس الخيمة الوطني، وجائزة أفضل ماكياج للفنان ياسر سيف عن مكياج مسرحية برمولي ونجمة البحر لمسرح بني ياس.
أما جائزة أفضل موسيقى فمنحت للفنان ميرزا المازمي عن موسيقا مسرحية سمفونية مهرة لمسرح زايد للمواهب والشباب، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها للممثل سيف أحمد عن دور مشمش في مسرحية عودة السندباد لمسرح الفجيرة، ومنحت لجنة تحكيم الأطفال جائزتها لأفضل عرض لمسرحية "القراصنة المضحكون".
وقدمت لجنة التحكيم المؤلفة من أحمد الأنصاري رئيساً، ومحسن محمد وعلي جمال وهبة الصانع أعضاءً، ومحمد ولد محمد سالم عضوا ومقررا، تقريرها النهائي الذي أعلنت فيه عن الجوائز وقدمت فيه عدة ملاحظات وتوصيات مهمة، وجاء في التوصيات، ضرورة "أن يمتلك المخرج الوعيَ الكافيَ بشروط اختيارِ النص الموجَّهِ للطفل، بحيث يحقق هذا النص المعادلةَ التربوية والفنية المطلوبة، فتكون رسالته واضحة، وعناصره الدرامية متماسكة، وأن يعتني المخرج بتدريب الممثل على أهم عنصر في المسرح، وهو الأداء الصوتي، وأن تعطى عناية أكبر للّغة العربية الفصحى".
وأشادت اللجنة بالجهد القيم الذي بذلته جمعية المسرحيين الإماراتيين حتى وصلت بالمهرجان إلى المكانة البارزة التي أحرزها، وذلك بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ولاحظت اللجنة وعيا لا بأس به بمدى تأثير عناصر الإبهار في وجدان الطفل مما دفع المخرجين إلى محاولة الاستغلال الأمثل لتلك العناصر، كما لاحظت أن بعض العروض طغى عليها المنظور الاستعراضي، وأخرى طغى عليها المنظور الجماهيري، وثالثة افتقرت إلى الاشتغال على أداء الممثل، خاصة الأداء الصوتي، فأثر كل ذلك سلبا على تلك العروض ونزل بمستواها.
وانتقلت مسرحيات المهرجان الستة لتعرض في المركز الثقافي بمدينة خورفكان ابتداء من يوم الاثنين، كبادرة اعتمدتها اللجنة العليا المنظمة للمهرجان منذ العام الفائت وحققت نجاحاً جماهيريًّا لافتاً، مما حدا باللجنة العليا إلى تكرار هذه التجربة في هذه العام أيضاً، وفي هذا الصدد صرح إسماعيل عبدالله رئيس المهرجان قائلاً: "لاقت تجربة نقل عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل إلى مدن وإمارات الدولة، قبولاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور والمسرحيين على حد سواء، كونها منحت الفرق المسرحية حقها في تقديم ما لديها من عروض أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور، ساعين إلى ترسيخ دور المسرح في تنمية شخصية الطفل، مستنيرين بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة واهتمام سموه الكبير بالطفل عبر توفير البيئة الثقافية والاجتماعية المناسبة".
aXA6IDEzLjU5LjIzNC4xODIg جزيرة ام اند امز