5 أسباب تجعل النني صفقة رائعة لأرسنال
محمد النني لاعب وسط بازل السويسري يملك مميزات يفتقدها أرسنال الإنجليزي في الوقت الراهن.
سيكون مشجعو أرسنال على موعد قريب، لوصول لاعب خط الوسط المصري محمد النني، المحترف بصفوف بازل السويسري .. وفي حال توقيعه العقد، سيصبح النني أول لاعب خط وسط دفاعي يجلبه أرسنال من نادٍ آخر، منذ عام 2007، عندما انضم لاسانا ديارا من تشيلسي.
وعلى الرغم من أن أحدًا في إنجلترا، يمكنه التعويل على نجاح الفرعون المصري في صفوف المدفعجية، نظرًا لأن اسمه لم يكن مطروحًا للتداول، وجرى الحديث عن ضمه بسرعة كبيرة، فإن الثقة بصفقات أرسين فينغر كفيلة بإزالة هذا الغموض، باعتبار أن الفرنسي اعتاد على اكتشاف الماس.
صحيفة "مترو" توقعت خيرًا للصفقة، مرجّحة أن أسباب نجاحها تكمن في 5 نقاط هي:
قوة التسديدات:
من أبرز مواطن الضعف في أرسنال، عدم التسديد المباشر على المرمى، خاصة من قبل لاعبي الوسط الذين لا يحبذون التسديد، وهذا ثابت بالأرقام لأن غالبية تسجيل الأهداف تقع على عاتق المهاجمين، أوليفيه جيرو وألكسيس سانشيز وثيو والكوت .. النني يتميز بقوة التسديد، وبالتالي سيقدم حلًّا لمعضلة عانى منها "الجانرز" في المواسم السابقة.
متخصص بطولات
منذ انضمامه لبازل السويسري عام 2013، ساهم النني بتتويج الفريق بلقب بطولة دوري السوبر موسمي 2013 و2014، وعلى الرغم من أن بطولة الدوري السويسري ليست بذات قوة البطولات الخمس الكبرى في أوروبا، إلا أن حصوله على ألقاب يوحي بأنه على دراية بما يلزم لتحقيق النجاح، وتجربة أرسنال مع اللاعبين الجدد المتوَّجين مع فرقهم السابقة بألقاب بطولات، تجربة تبشر بخير، وبالتالي من الممكن أن يمنح النني تأثيرًا مماثلًا للذي منحه سانشيز وتشيك للمدفعجية.
قدراته تتناسب مع فلسفة فينغر
إضافة إلى قدرات النني العالية في التسديد، فإنه يتمتع أيضًا بقدرات مماثلة في التمرير، إذ إن معدل تمريراته في الدوري السويسري بلغ نسبة نجاح 92.4% كأفضل لاعبي بازل، كما أن متوسط تمريراته في المباراة الواحدة يبلغ 92 تمريرة، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن متوسط تمريرات فرانسيس كوكلين الحالي يبلغ 46 تمريرة في المباراة الواحدة، تتأكد حقيقة الإضافة التي سيقدمها النني لكتيبة آرسين فينغر، الذي سيكون قد تحصل على علامة بارزة تُضاف إلى قلعة الإمارات.
سريع الحركة
الذين تابعوا أداء النني يعرفون أنه كعدَّاء لا يكل ولا يمل، فهو لاعب وسط دفاعي حيوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعكس لاعبي الوسط الموجودين حاليًّا مثل ميكيل أرتيتا وماتيو فلاميني وكوكلين، الذين يعانون من حالات صعود وهبوط نسبية أثناء المباريات، وهذه الميزة الموجودة في النني تجعله يعطي الطمأنينة خلال الهجمات المرتدة على دفاعات المدفعجية.
تعويض المصابين
لطالما كان أرسنال بحاجة إلى لاعب خط وسط دفاعي، ومع ظهور فرانسيس كوكلين الذي تأقلم سريعًا على الأجواء في إنجلترا بشكل أدهش فينغر نفسه، إلا أن تكرار إصابات اللاعب وتأثر مستواه جعل فينغر يتحرك أخيرًا من أجل تعزيز هذا الخط بلاعب آخر إذا كان يريد الفوز باللقب، والنني بما يتمتع به من مميزات يعد خيارًا مناسبًا لسد الثغرات الموجودة في متوسط ميدان المدفعجية.