الوحدات المساندة بالقوات الإماراتية تستعد لمهرجانها الرابع للرماية
ينعقد المهرجان خلال الفترة من 22 يناير إلى 2 فبراير 2016، بميدان الرماية في سبخة الحفار بأبوظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
تنظم قيادة الوحدات المساندة بالقوات المسلحة الإماراتية، مهرجانها الرابع للرماية، خلال الفترة من 22 يناير إلى 2 فبراير 2016، في ميدان الرماية في سبخة الحفار بالعاصمة أبوظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار العقيد الركن محمد عبدالوهاب بن دخان، المنسق العام للمهرجان، إلى أن المهرجان يمثل جزءا مهما من صور التفاعل والتواصل الاجتماعي بين القوات المسلحة والمجتمع المدني، ويعد من المهرجانات الرائدة في الدولة، ويحظى بدعم واهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة، ويستقطب عددا كبيرا من الزوار والمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب للمهرجان، بالإضافة إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع من عسكريين ومدنيين ذكورا وإناثا وأندية الرماية وطلاب المدارس بالدولة.
ولفت ابن دخان -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الأربعاء، بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي وحضره الرائد الدكتور عارف محمد العاجل، المتحدث الرسمي باسم المهرجان، وحبيب الياسي، نائب مدير شركة "إتش برودكشن" الجهة المنسقة للفعاليات- إلى أن المهرجان يتضمن هذه السنة العديد من الفعاليات، مثل مسابقات الرماية والرماية الإلكترونية للأولاد والبنات، واستعراض فرقة فنون الوحدات المساندة.
وقال إن التسجيل سيبدأ في ميدان سبخة الحفار اعتبارا من العاشر من يناير المقبل، وفقا لبعض الشروط، منها "أن يكون المشارك من مواطني دولة الإمارات، ويحمل بطاقة هوية سارية المفعول، وأن يشارك الرامي في مسابقة واحدة فقط".
وأكد أن المهرجان يهدف إلى تنمية مهارات أبناء الدولة في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس، وتعزيز حب الوطن والولاء لحكومتنا الرشيدة، وتعزيز التلاحم بين القوات المسلحة وأفراد المجتمع، مشيرا إلى أن مهرجان هذا العام وسط أجواء تنافسية بين أبناء وبنات الوطن ليبقى الهدف الأسمى من هذه المنافسة هو حب الوطن والتضحية والفداء من أجل الحفاظ على مكتسباته الوطنية.
وقال: "ينقسم المهرجان إلى عدة أقسام لكن الفعالية الرئيسية للمهرجان هي مسابقات الرماية وسيصاحبها معرضٌ يتيح للجمهور التعرف على الوحدات العسكرية التي تتشكل منها القوات المسلحة وشركات التصنيع العسكري الوطنية التي تعد مفخرة للدولة وشعب الإمارات" .
وتتضمن مسابقات الرماية على الأسلحة الوطنية الصنع مثل البندقية عيار 5.56 مليمتر فردي والمسدس كاركال عيار 9 مليمترات فردي رجال ونساء والبندقية عيار 22 "سكتون" أولاد وبنات إلى جانب مسابقات إسقاط الصحون بندقية عيار 5.56 مليمتر ومسابقة إسقاط الأطباق بالشوزن.
وستخصص مسابقة إسقاط الصحون لأندية الرماية، فيما تخصص بندقية السكتون للأولاد والبنات من عمر 13 إلى 17 سنة.
ويحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأوائل في مسابقات البندقية "إم 16" ومسدس "كاركال" على سيارات، ومن الرابع وحتى العشرين جوائز نقدية، ويحصل الفائزون في مسابقات بندقية السكتون، وإسقاط الصحون على جوائز نقدية بالإضافة إلى جوائز أخرى.
كما تم تخصيص مسابقة للجمهور في رماية الشوزن، ورصدت لها جوائز قيمة للفائزين.
من جانبه قال الرائد الدكتور عارف العاجل، المتحدث الرسمي باسم المهرجان، إنه تم تجهيز مركز إعلامي بجميع الخدمات التي يحتاجها الإعلاميون في عملهم، كما سيتم إصدار نشرة يومية تغطي كافة الأنشطة والفعاليات التي سيتضمنها المهرجان، داعيا وسائل الإعلام المختلفة إلى سرعة التسجيل حتى تتمكن من تغطية المهرجان بكل سهولة ويسر .
وقال حبيب الياسي، نائب مدير شركة "إتش برودكشن" الجهة المنسقة للفعاليات، إن مهرجان الوحدات المساندة الرابع للرماية يأتي في إطار تعزيز الترابط الوثيق بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المحلي، معربا عن أمله في أن يشهد المهرجان إقبالا من الجمهور، خاصة أنه يضم العديد من الفعاليات والبرامج التي تناسب كافة أفراد العائلة.
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4yMjcg جزيرة ام اند امز