7 مكاسب حققها برشلونة بعد الفوز على بيتيس
بلاوغرانا يُتوِّج تألقه أمام الفريق الأندلسي باستعادة الصدارة وتحطيم رقم الريال
أنهى برشلونة مسيرته في العام 2015 بالفوز على ريال بيتيس برباعية نظيفة، ضِمن الجولة الـ17 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، وسجل سواريز هدفين وميسي هدفًا واحدًا، بعد أن كان لاعب الضيف الأندلسي فيسترمان قد افتتح الرباعية الكتالونية بالخطأ في مرمى فريقه.
وعلى الرغم من أن الخشبات الثلاثة حرمت البرشا من تحقيق انتصار عريض، إذ ردَّت العارضة تسديدتين لميسي، وردّ القائم تسديدةً لنيمار، إلا أن كتيبة إنريكي حققت العديد من المكاسب بعد هذا الانتصار الكبير.
التقرير التالي يرصد بعضًا من هذه المكاسب في النقاط السبع التالية:
- استعادة الصدارة
دخل برشلونة المباراة، وهو فاقد للصدارة التي خطفها أتليتكو مدريد عقب فوزه الخارجي المهم على رايو فاليكانو 2/0، فوز برشلونة رفع نقاطه إلى 38 ليتشارك الصدارة مع الأتليتي بنفس العدد، لكن البرشا الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، يتفوق حاليًا بفارق الأهداف.
- تحطيم رقم الريال
وقبل مباراة بيتيس، كان بلاوغرانا أمام تحدٍّ جديد، يتمثل بتحطيم رقم الغريم الأزلي ريال مدريد، الذي كان يملك الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة خلال عام كامل، والمتمثل بتسجيل 178 هدفًا أحرزها خلال عام 2014، لكنّ رفاق ليونيل ميسي حطّموا هذا الرقم، بعدما رفعت الرباعية عدد أهداف النادي إلى 180 هدفًا خلال عام 2015، علمًا بأن نصيب الـ"MSN" منها جاء كالتالي: ميسي 48، سواريز 48، نيمار 41، بمجموع 137 هدفًا، ما يعني أن الثلاثي سجل ما نسبته 76% من أهداف برشلونة خلال العام.
- سواريز إلى صدارة الهدافين
خلال مباراة ريال مدريد وريال سوسييداد، سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفين من الثلاثة التي انتصر بها الفريق الملكي، ليتشارك مع البرازيلي نيمار بصدارة الهدافين، برصيد 14 هدفًا لكل منهما، لكنّ فرحة الدون بالصدارة لم تدم طويلًا؛ لأن الأوروغوياني لويس سواريز، مهاجم البرشا سجل هدفين، ليعتلي صدارة الهدافين برصيد 15 هدفًا.
- ميسي يسجل
في كل مباراة يلعبها برشلونة، جميع عشاق الفريق يتمنون للأرجنتيني ليونيل ميسي إحراز أهداف، ومباراة بيتيس كانت مواجهة خاصة للبرغوث، باعتبارها تحمل الرقم 500 خلال مشواره مع النادي الكتالوني، ميسي سجل هدفًا هو السادس له في الليغا هذا الموسم، والـ34 خلال العام في الليغا، والـ48 في مختلف المسابقات.
- نيمار يصل بيل
كانت الأنظار مسلطة نحو الساحر البرازيلي نيمار بشكل خاص؛ لأن عشاق اللاعب كانوا ينتظرون منه إحراز عدد من الأهداف لكي يستعيد شهيته التهديفية ويبتعد عن ملاحقه البرتغالي رونالدو، الذي تساوى معه بعدد الأهداف (14) لكل منهما، الحظ عاند قائد السامبا، الذي أضاع ركلة جزاء، وفرصًا أخرى محققة تصدّى القائم لأخطرها، ليكتفي بدور صانع الأهداف، حيث مرر كرتين جاء منهما هدف ميسي الثاني، وهدف سواريز الرابع، ليتساوى الغدّار مع جناح الريال الويلزي غاريث بيل في عدد التمريرات الحاسمة، بواقع 7 تمريرات لكل منهما، في صدارة صانعي الأهداف في الليغا.
- فيرمالين
المدافع البلجيكي خاض لقاء بيتيس كاملًا، ورغم أن دفاعات بلاوغرانا لم تتعرض لاختبارات حقيقية أغلب فترات المواجهة، إلا أن توماس فيرمالين أدّى ما هو مطلوب منه، وأظهر أنه صخرة يمكن الاعتماد عليها في كل المباريات، سواء لعب كأساسي، أو قام بدور البديل، ليضفي بهدوئه وتمركزه السليم الطمأنينة اللازمة بجوار المخضرم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، ولو قُدِّر لـ"المدافع الزجاجي" النجاة من لعنة الإصابات التي تطارده باستمرار، فسوف يشكل دعامة مهمة في الخط الخلفي للبرشا.
- إراحة الأعمدة
خاض برشلونة المباراة، بدون 3 من أبرز أعمدة الفريق وهم: المدافعان جوردي ألبا وجيرار بيكيه، ولاعب الوسط إندرياس إنييستا، بعدما فضّل لويس إنريكي إراحتهم تحسبًا لما هو قادم من مباريات شهر يناير، الذي يزدحم بعدة مباريات صعبة، حيث يلعب الفريق 9 مباريات خلال 28 يومًا، من ضمنها 3 مواجهات أمام الجار إسبانيول، اثنتان في كأس الملك، والثالثة في الليغا، ومع تحقيق الفوز في ظل غياب هذه الركائز الأساسية؛ يكون "اللوتشو" قد تمكن من تجهيز ما يلزم من أسلحة للمواجهات المقبلة.