توقيف محكوم عليه سابق يشتبه أنه مؤيد لتنظيم "داعش" بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم في مطعم بمدينة نيويورك ليلة رأس السنة.
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الخميس، توقيف محكوم عليه سابق يسعى إلى إثبات أنه يستحق الانضمام إلى تنظيم "داعش"، بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم ليلة رأس السنة الجديدة في مطعم بمدينة نيويورك، ليكون بذلك آخر من يتم اعتقاله من أنصار التنظيم في عام 2015، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقال ممثلو الادعاء، إن ايمانويل لوتشمان (25 عامًا)، من روتشستر، وُجِّهت إليه تهمة "محاولة تقديم دعم مادي للإرهابيين، فيما قال مسؤولون: إنه وقع في شراك نصبه له مكتب التحقيقات الفيدرالي بمعاونة 3 مخبرين.
وأوضحت السلطات في وثائق المحكمة، اليوم، أن "لوتشمان" الذي اعتنق الإسلام حديثًا، زعم أنه تلقى توجيهات من أحد عناصر "داعش" في الخارج، وخطط لتنفيذ هجوم على مطعم في روتشستر.
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى أن "لوتشمان"، اشترى مع أحد المخبرين سكاكين، وساطورًا، وأقنعة تزلج وأحزمة بلاستيكية من أجل الهجوم، دفع المخبر مقابلها 40 دولارًا، لأن المتهم كان لا يملك نقودًا، وفقًا للشكوى المقدمة في المحكمة الاتحادية في روتشستر.
وكان "لوتشمان" قد اعتقل، أمس الأربعاء، ولم يتضح على الفور من الذي مثله أثناء مثوله أمام المحكمة اليوم الخميس.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن له تاريخًا إجراميًّا يعود إلى عقد من الزمن، حيث قضى عقوبة خمس سنوات، بعد إدانته بالسرقة عام 2006، كما اعتقل على خلفية ما وصف بأنه قضايا "صحة نفسية".
من جانبه، قال المدعي العام للمنطقة الغربية في نيويورك وليام "جي. هوتشول"، إن المؤامرة تؤكد التهديد الذي يشكله داعش "حتى في شمال ولاية نيويورك، ولكنها توضح عزمنا أن نوقف على الفور أي شخص من شأنه أن يسبب ضررًا باسمه".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن رجلًا يبلغ من العمر 25 عامًا خطط لمهاجمة مطعم في روتشستر بمدينة نيويورك ليلة العام الجديد اعتقل ووجهت له اتهامات بمحاولة توفير دعم لتنظيم "داعش".
ونسب بيان لوزارة العدل إلى العميل الخاص في مكتب التحقيقات الاتحادي أدم كوهين، قوله: "أحبط مكتب التحقيقات الاتحادي اعتزام إيمانويل لوتشمان قتل مدنيين عشية العام الجديد. ما زال المكتب يشعر بالقلق من أشخاص بالخارج يستخدمون الإنترنت لإلهام آخرين في الولايات المتحدة بارتكاب أعمال عنف".
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز