استعدت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي لبدء تحرير محافظة حجة والحديدة وإقليم تهامة من الانقلابيين
أكدت مصادر عسكرية يمنية لبوابة "العين" الإخبارية أن قوات عسكرية كبيرة تابعة للجيش اليمني وصلت اليوم إلى الحدود الجنوبية الغربية للسعودية ومحافظة الطوال الحدودية مع مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة اليمنية، قادمة من معسكرات تدريب قوات الشرعية في الحدود الشرقية الشمالية لليمن مع السعودية .
وقالت المصادر إن "القوة التي وصلت اليوم جاءت لتعزيز القوات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة والمحور الشمالي الغربي في إطار العمليات التي ستنفذها القوات الشرعية معززة بقوات التحالف العربي ورجال المقاومة الشعبية لتحرير محافظة حجة والحديدة وإقليم تهامة بالكامل".
إلى ذلك، واصلت قوات الجيش والمقاومة تقدمها باتجاه منطقة المزرق تحت غطاء جوي من طائرات التحالف وقصف مدفعي كثيف على مواقع الانقلابيين غرب مخيمات النازحين بالمزرق شرق مدينة حرض.
وأكدت مصادر محلية أن المتمردين يتخذون من النازحين دروعا بشرية لهم في المنطقة.
وقالت المصادر العسكرية إن "المتمردين زرعوا في المنطقة آلاف الألغام"، مشيرة إلى أن قوات الجيش والمقاومة تلقت توجيهات بعدم التقدم غرب مدينة حرض وانتظار عملية نزع الألغام وتأمين المناطق المحررة من مخلفات الحوثيين.
وأضافت المصادر أنه وصلت اليوم فرقة نزع الألغام تابعة لقوات التحالف العربي لتطهير المدينة من ألغام الحوثيين وتمهيد الطريق لقوات الجيش الوطني والمقاومة لاستكمال تحرير مديرية حرض وميدي بشكل كامل.
إلى ذلك، أعلن قائد المحور الشمالي الغربي لليمن قائد المنطقة الخامسة اللواء الركن عادل القميري سيطرة قوات الجيش اليمني والمقاومة على منفذ حرض الحدودي والحدود الجنوبية الغربية للمملكة العربية السعودية .
من جانب آخر، جدد طيران التحالف العربي فجر اليوم شن غارات عنيفة على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء.
واستهدفت الغارات دار الرئاسة وجبل النهدين المطل على الرئاسة وموقع الكسارة بضلاع همدان ولواء الصواريخ في فج عطان ومعسكر الصباحة جنوب غرب العاصمة وقاعدة الديلمي الجوية بالإضافة إلى مواقع متفرقة شمال صنعاء.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر محلية أن انفجارا عنيفا استهدف هنجرا كبيرا تتخذ منه عناصر الحوثي مقرا لها في حي السنينة غرب صنعاء حيث كان يتجمع عشرات الحوثيين لاستلام مرتباتهم، وخلف الانفجار عشرات القتلى والجرحى، فيما لم يتسن معرفة أسباب الانفجار، إلا أن المصادر رجحت أن يكون ناتجا عن هجوم بقنابل يدوية.
إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية في المقاومة "إن الجيش والمقاومة واصلا تقدمهما شمال شرق صنعاء"، مؤكدة أن عددا من أفراد الميليشيات انتحروا أثناء حصارهم من قبل المقاومة ومحاولة أسرهم حيث ألقوا بأنفسهم من أعلى جبل شرق صنعاء".
وأكدت المصادر أن قيادات ميدانية للمتمردين أعطوا تعليمات لمقاتليهم بعدم الوقوع في الأسر وأن يقتلوا أنفسهم إذا تم محاصرتهم من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية".
وفي محافظة تعز، وسط اليمن، أكد المتحدث الرسمي باسم جبهات العند جنوب شرق تعز، قائد نصر، وقوع معارك شرسة بناطق كرش والشريجة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وأسفرت المواجهات عن مقتل ٣٥ حوثيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وجرح آخرين فيما لاذ عدد كبير منهم بالفرار، عقب غارات مكثفة لطيران التحالف دمرت عددا كبيرا من الآليات العسكرية لميليشيات صالح والحوثي.
وتمكن مقاتلو المقاومة الشعبية من إحراز تقدم ملحوظ في منطقة الوازعية جنوب تعز بعد وصول تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، فيما واصلت الميليشيات قصفها بصواريخ الكاتيوشا والمدافع الثقيلة على أحياء "شِعب الدباء وعصيفرة وثعبات والدمغة وحي الروضة وقرى صبر"، مخلفة عددا من القتلى والجرحى من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز