4 مواقف صنعت أسطورة جوزيه "صائد بطولات الأهلي"
4 مواقف صارمة صنعت أسطورة البرتغالي مانويل جوزيه صائد بطولات الأهلي االمصري، والذي يحتفل اليوم الخميس بعيد ميلاده الـ74 يمكنك المتابعة عبر العين الرياضية.
سطر البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق لـالأهلي المصري، اسمه بأحرف من نور داخل تاريخ النادي العريق وأصبح بمثابة وشم مرسوم على قلوب الملايين من الجماهير الحمراء.
جوزيه الذي جاء إلى الأهلي مدربا لا يمتلك سجلا حافلا، خرج منه ملكا متوجا على عرش كرة القدم في القارة السمراء، يتمم اليوم الخميس 9 أبريل/نيسان 2020 عامه الـ74.
ورغم ابتعاده عن تدريب كرة القدم بشكل عام وعن النادي الأهلي بشكل خاص منذ ما يقرب من 9 سنوات، إلا أنه يظل علامة فارقة في تاريخ القلعة الحمراء.
الساحر أو صائد البطولات كما تطلق عليه جماهير الأهلي كان يمتلك شخصية قوية للغاية، ولم يحقق سجله الأسطوري من فراغ، ولكن من خلال مواقف صارمة.
3 مواقف صنعت أسطورة جوزيه
هناك عدة فروق بين فرض الانضباط والعلاقات الإنسانية مع اللاعبين وكيفية تأهيلهم نفسيا، وهي أمور استطاع جوزيه الدمج بينها ببراعة شديدة للغاية، وهناك 4 موافق بشكل خاص تدلل على ذلك، وهي من صنعت أسطورة جوزيه.
أول مواقف جوزيه، التي لا تنسى كانت في ولايته الأولى مع الأهلي بين عامي 2001 و2002، حين قام بتعنيف لاعبيه بشكل كبير للغاية عقب الانتصار التاريخي على الغريم الزمالك في الدوري المصري بنتيجة 6-1.
وذلك لإهدارهم عددا كبيرا من الفرص، كان سيسمح للقلعة الحمراء بتحقيق انتصار أكبر من الذي حدث.
عقب التعادل في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2006 بنتيجة 1-1 بين الأهلي والصفاقسي، ذهب جوزيه إلى غرفة خلع ملابس الفريق التونسي ليعبر عن مزيج من السخرية والسخط منهم للاحتفال مبكرا بتحقيق اللقب في القاهرة.
متناسين أن هناك لقاء عودة، ليصرخ فيهم بلحظة تاريخية، مؤكدا لهم أن الأهلي سيهزمهم في عقر دارهم وسيعود من ملعب رادس بالأميرة الأفريقية.
حين روى مانويل جوزيه تلك القصة، كان يؤكد أنه لم يكن يوجه حديثه للاعبي الصفاقسي ولكن للاعبي فريقه أولاً، الذين كانوا يجلسون في الغرفة المقابلة في ملعب القاهرة الدولي، جوزيه كان يحفزهم بعد نتيجة مخيبة بتحدٍ تاريخي.
وعودة لم تكن معتادة في تلك الفترة وبالفعل نجح الأهلي في خطف الفوز على الصفاقسي من قلب ملعب "رادس" بنتيجة 1-0 في اللحظات الأخيرة.
موقف آخر على عبقرية جوزيه، وهو أنه بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا 2006، قال طلعت يوسف مدرب الاتحاد السكندري، الذي تسلم لتوه مهام منصبه، إن فريقه، الذي كان يقبع في أحد المراكز المتأخرة بجدول الدوري، سيهزم الأهلي.
ليقوم جوزيه بعرض التصريحات على لاعبيه، ويحفزهم للفوز 6-0 في ملعب الإسكندرية، وتتم إقالة مدرب الفريق السكندري بعد أول لقاء.
ومن المواقف التي لا تنسى لجوزيه، ما حدث خلال الخسارة التاريخية للأهلي أمام الإسماعيلي بنتيجة 3-0، في الدوري عام 2007، حينما أوقف الدروايش سلسلة اللاهزيمة القياسية للفريق الأحمر والتي بلغت 72 مباراة.
حيث ذهب الساحر البرتغالي للاعبيه لدعمهم معنويا، فضلا عن طلبه منهم الذهاب للجماهير لتحيتهم، ورفع رؤوسهم، حتى يستعيدوا عافيتهم سريعا ويستمروا في مسيرة البطولات.
صائد البطولات
تولى جوزيه تدريب الأهلي على مدار 3 ولايات مختلفة، في الفترة من 2001 وحتى 2011، وحصد معه أكثر من نصف بطولاته القارية، واستحوذ على البطولات المحلية، وقاد الفريق لإنجازات وأرقام قياسية غير مسبوقة.
ويكفي المدرب البرتغالي أنه قاد الفريق لكأس العالم للأندية 3 مرات، حصل في إحداها على الميدالية البرونزية، كما توج بدوري الأبطال 4 مرات، ومثلها للسوبر الأفريقي، كما فاز بالدوري المحلي 6 مرات والسوبر المحلي 4 مرات والكأس المحلي مرتين.