المقاومة الوطنية تحقق مع المقاومة التهامية وألوية العمالقة، وبإسناد من القوات الإماراتية انتصارات نوعية في معركة تحرير الحديدة.
كانت 40 يوماً فقط كفيلة بتغيير معادلة الأوضاع وقلب الموازين في المعركة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية باليمن.
ففي الـ20 من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن العقيد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية اليمنية، بداية معركة جديدة لدحر المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.
و حققت المقاومة الوطنية مع المقاومة التهامية وألوية العمالقة، وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، انتصارات نوعية في الساحل الغربي، أسفرت عن تأمين مديريات الوازعية وموزع ومفرق المخا وجبال كهبوب ومعسكر العُمري من مليشيا الحوثي.
وبدأت القوات المشتركة بالزحف صوب مدينة الحديدة لتحريرها، مع استمرار المعارك ضد الحوثيين في منطقة "البرح" غربي تعز.
وتمكنت القوات، خلال اليومين الماضيين، من تأمين مناطق واسعة في مديرية "التحيتا" جنوبي الحديدة، وكذلك ميناء "الحيمة" العسكري، وأجزاء من منطقة "الفازة"، لتقترب من مفرق "زبيد" الاستراتيجي.
وكان العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قد تعهد بتحرير جميع القرى والمدن من الحوثيين، وذلك في برقية بمناسبة حلول شهر رمضان الذي وصفه بأنه "شهر الجهاد".