الجبوري والعبادي يتفقان على استكمال تحرير الأنبار قبل استهداف الموصل
أكد حيدر العبادي خلال اجتماعه مع سليم الجبوري أن أولوية العمليات العسكرية ضد تنظيم (داعش) باستكمال تحرير الأنبار
أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي -خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم- أن أولوية العمليات العسكرية ضد تنظيم (داعش) باستكمال تحرير الأنبار قبل تحرير الموصل من سيطرة التنظيم.
وذكر بيان صحفي للمكتب الإعلامي للجبوري عقب اجتماعه، في بغداد اليوم الجمعة، أنهما بحثا المستجدات الأمنية والسياسية في العراق والعمليات العسكرية بالأنبار وتطورات الوضع الإقليمي.
وأكد العبادي والجبوري ضرورة استكمال عملية تحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، تمهيدًا لانطلاق معركة تحرير الموصل الحاسمة من سيطرة التنظيم.. وشددا على أهمية العمل وفق ثلاثية: التحرير، ثم مسك الأرض وإعادة الإعمار، ومواصلة زخم انتصارات القوات العراقية المشتركة من القوات المسلحة وحشد العشائر في الأنبار.
وكان العبادي ناقش مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للإدارة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد في بغداد الليلة الماضية الحرب على داعش والانتصارات بالرمادي، وتدريب وتسليح القوات العراقية.
وتشير بوصلة العمليات العسكرية بالأنبار خلال الأسبوع الماضي إلى تركيز العمليات على المحور الشرقي لمدينة الرمادي وصولا إلى منطقة الصوفية، التي فر إليها مسلحو تنظيم داعش، تمهيدًا لإحكام حصار الفلوجة، بعد تأمين قضاء حديثة، وقطع خطوط إمدادات التنظيم غربًا.. إلا أن داعش عمد إلى شغل القوات العراقية بالهجوم على قضاء "حديثة" ومهاجمة القوات التي تحاصر الرمادي والفلوجة بعشرات السيارات المفخخة لإبعادها عن استكمال تحرير الرمادي وتخفيف الضغط عن الفلوجة .
يذكر أن القوات العراقية المشتركة اقتحمت مدينة الرمادي يوم الثلاثاء 22 ديسمبر، وسيطرت على أحياء البكر والضباط والأرامل جنوبي المدينة ومنطقة الحوز ومربع "المجمع الحكومي" وسط المدينة، وأعلنت الاثنين 28 ديسمبر رسميا تحرير المدينة، ورفعت العلم العراقي على "المجمع الحكومي"، وتجري عملية تطهير للعبوات الناسفة والمفخخة وتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين، تمهيدًا لبسط كامل السيطرة على الأحياء السكنية المتبقية بالمدينة، وبدأت في توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد التنظيم شرقًا في الصوفية والسجارية وجزيرة الخالدية؛ حيث تتواجد عناصر التنظيم، ولتضييق الخناق على الفلوجة أهم معاقل التنظيم في الأنبار التي يتواجد بها قرابة 200 ألف من المدنيين يمنعهم التنظيم من الخروج.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg
جزيرة ام اند امز