الانتقادات تحاصر برشلونة بسبب الانسحاب من المعارك
يواجه مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوسيه ماريا بارتوميو، انتقادات لاذعة، بسبب تخاذله في الدفاع عن حقوق فريقه
يواجه مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوسيه ماريا بارتوميو، انتقادات لاذعة؛ بسبب تخاذله في الدفاع عن عناصر وحقوق الفريق في الكثير من الوقائع التي تحتاج دعما من إدارة العملاق الكتالوني.
وكانت آخر تلك الوقائع، البيان الصادر من النادي بشأن تنصله من التصريحات الذي نشرها البرازيلي "داني ألفيس" مدافع الفريق عن الصحافة الإسبانية حيث كان بإمكان الإدارة عدم إصدار مثل هذا البيان من الأساس.
وطالبت جمعية الصحافة الرياضية باعتذار "ألفيس" عما بدر منه عبر حسابه على "إنستغرام"، فيما لوّحت بإمكانية مقاضاته، حيث قال ألفيس بعد مباراة إسبانيول الأخيرة: "حقا أشعر كل يوم بمزيد من العار لانتمائي لهذه الرياضة بسبب الطريقة التي يجري بها استغلالنا والتلاعب بنا.”
وبعد غضب الصحافة في إسبانيا، أصدر برشلونة بيانا آخر يناقض فيه البيان الأول، ويعلن دعمه الكامل لألفيس، ومساندته له في مشهد أوحى للبعض أن اللاعب دخل في مشكلة مع الإدارة بسبب التنصل منه في السابق.
وقبلها بيوم رفض برشلونة شكوى "باو لوبيز" حارس مرمى إسبانيول، بعد أن دهس قدم ميسي، أثناء ذهاب دور الستة عشر من كأس ملك إسبانيا، مفضلا عدم تأجيج الوضع خاصة أن النادي مقبل على مباراة الإياب يوم الأربعاء على ملعب "باور"، ويرى أن أية معارك جديدة ليست في صالحه.
ولم يعترض برشلونة على تعيين الحكم "غونزاليس غونزاليس" لمباراة الفريق أمام إسبانيول في مسابقة الدوري، خاصة بعد أن عانى اللاعبون من تجاهله احتساب الأخطاء، وقبلها حامت حوله الكثير من الشبهات، بشأن مساعدة ريال مدريد على الفوز أمام ريال سوسيداد.
وخسر برشلونة الكثير من القضايا التي أقحم نفسه فيها خلال العام الماضي، بداية من فشله في الدفاع عن نفسه في قضية التعاقد مع لاعبين دون السن القانونية لأكاديمية النادي، وهو ما كلفه الحرمان من قيد اللاعبين الجدد لفترتي انتقال.
وفشلت إدارة برشلونة في قيد التركي اردا توران داخل قائمة الفريق، رغم سماح اللوائح الإسبانية بذلك، عقب إصابة البرازيلي رافينيا بقطع في الرباط الصليبي للركبة، أمام روما الإيطالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يتيح له القانون استبدال اللاعب الذي يتعرض لإصابة طويلة حتى نهاية الموسم بآخر.
واستمرت الإخفاقات الإدارية لمجلس برشلونة بعد الغرامات المتلاحقة التي تعرض لها بسبب إشهار الجماهير لافتات مؤيدة لاستقلال كتالونيا، فيما هدد "اليوفا" بضرورة اختفائها من المدرجات، وجرى تغريم الفريق 40 ألف يورو.
وأخفق النادي في توضيح وجهة نظره للاتحاد الأوروبي، مكتفيا بالتأكيد على حرية الرأي والفكر التي يدعمها ميثاق حقوق الإنسان، وأن الجماهير من حقها رفع اللافتات التي تطالب باستقلال الإقليم عن إسبانيا.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز