إيران تُنهي احتجاز حارس المنتخب المتهم بنشر صورة "غير لائقة"
السلطات الإيرانية تفرج عن حارس منتخبها الأول المتهم بنشر صور "غير لائقة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أفرجت السلطات الإيرانية السبت عن حارس منتخبها الأول، سوشا مكاني، الذي تم القبض عليه مطلع الأسبوع الجاري بتهمة نشر صور "غير لائقة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يتنافى مع القوانين الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقال محامي اللاعب، بهنان على محمدي، في تصريحات للصحافة المحلية: "سيتم إطلاق صراح سوشا من سجن إيفين اليوم، ولكن التحقيق سيظل جاريا"، في الوقت الذي أكد فيه قبول السلطات طعن اللاعب.
ويعد مكاني -29 عاما- أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الإيراني، وهو الحارس الأساسي حاليا لفريق بيروزي، أبرز الفرق الإيرانية؛ حيث تم إلقاء القبض عليه يوم 3 يناير وتم نقله إلى سجن إيفين، بعدما نشر عدة صور له بصحبة بعض السيدات.
وظهر مكاني في هذه الصور وهو يحتضن بعض السيدات اللاتي لا يرتبط معهن بصلة قرابة، وهو الأمر الذي يتنافى تماما مع القوانين الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وبعض انتشار خبر القبض على اللاعب، أعرب العديد من زملائه عن دعمهم له، مطالبين في الوقت ذاته بإطلاق سراحه.
من جانبه، أعرب قائد المنتخب الإيراني السابق وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة في البلد الأسيوي، مهدي مهدفيكيا، اليوم في تصريحات لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن أمنيته ألا تؤثر "هذه المشكلة" على "المستقبل الرياضي" لمكاني.
وأكد في هذا الصدد "سوشا، كالجميع، هو بشر في النهاية ومن الممكن أن يرتكب بعض الأخطاء في حياته الشخصية، وهذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها أخطاء في الحياة الشخصية لأحد المشاهير.. والمهم بالنسبة لي أن يعي الجميع أنه لا يمكنهم اقتحام الحياة الخاصة للآخرين".
واعترف مهديفيكيا أن ما أقدم عليه مكاني "كان خطأ" ولكنه دافع في الوقت ذاته عن اللاعب