أفضل 10 وجهات لريادة الأعمال والاستثمار حول العالم
10 أماكن حول العالم تجذب الاستثمارات وتساعد رواد الأعمال على النمو.
عند التفكير في المعايير الرئيسية لتحديد مكان لبدء الأعمال التجارية، يجب النظر في مجموعة متنوعة من العوامل المختلفة التي تساعد على النمو، وتشمل تلك العوامل الأمن الرقمي، والأمن الصحي، والبنية التحتية، والسلامة الشخصية وازدهار الأسواق والمعاملات التجارية. تقدم العين تصنيفًا لأفضل 10 وجهات لريادة الأعمال والاستثمارات الجديدة حول العالم نقلًا عن مجلة فوربس الأمريكية.
10 صوفيا، بلغاريا:
تعد مدينة صوفيا واحدة من أدنى الدول في معدلات ضريبة الدخل، وخدمة الإنترنت في صوفيا تعد من أسرع خدمات الإنترنت في العالم. هناك بعض الشركات الناجحة التي برزت من تلك المدينة مثل شركة VRay – المختصة في برامج التصميم ثلاثية الأبعاد والتي تقترب من الاحتكار في مجالات التصميم المعماري الرقمي. أصبحت صوفيا أيضًا مركزًا إقليميًّا قويًّا وجذبًا لكبار رجال الأعمال في العالم، لأنها قد تمكنت من الوصول إلى صناديق الاستثمار الأوروبية. وهذا ما سمح بإنشاء ثلاثة صناديق للاستثمار هم LAUNCHub، و Eleven Startup Accelerator وNeveq لمساعدة المستثمرين الجدد بالقيام بالأعمال في بلغاريا.
9 القاهرة، مصر:
رغم التحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب في المنطقة، إلا أن القاهرة تشهد ولادة العديد من المحفزات التجارية وحملات التمويل للشركات الصاعدة. ومن ضمن تلك الشركات التي لاقت رواجًا كبيرًا شركة Flat6 Labs المختصة بمساعدة تمويل رواد الأعمال؛ حيث ساعدت في تأسيس مشاريع شهيرة مثل Ingezni لاكتشاف المطاعم و Instabug المختصة بمساعدة المبرمجين على اكتشاف مشاكل البرمجيات وتحليلها. وجدير بالذكر أن القاهرة موطن لبعض من أفضل المواهب الهندسية والخاصة بالأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
8 سيدني، أستراليا:
كونك مستثمرًا أو رائد أعمال في سيدني يُعَد مؤشرًا جيدًا، حيث إن بيئة الأعمال هناك تشجع على الاستثمار في العديد من المجالات المختلفة. رغم أن التركيز الأساسي سابقًا كان على السوق الأسترالية المحلية، لكن الاتجاه للمنافسة العالمية أصبح أكثر شيوعًا، خصوصًا في مجالات الطاقة الخضراء والمتجددة، حيث إنها أسواق سريعة النمو والازدهار. وتشجع الحكومة الأسترالية المستثمرين الجدد بعمل تخفيضات للضرائب تصل نسبتها إلى 45%.
7 بانجالور، الهند:
تُعَد الهند من أكبر الأسواق التقنية والتكنولوجية في العالم. مشهد الأعمال في بنجالور معتمد بشكل شبه كلي على الهندسة وتطوير التكنولوجيا، لذلك يعمل رواد الأعمال في المدينة للعثور على فرص جيدة في تطوير الأعمال أو التصميم. ويُعَد مستوى الضريبة على الشركات منخفضًا ولا يتعدى نسبة 30٪، بالإضافة إلى بعض الرسوم الإضافية للتسجيل. لا توجد معوقات لبدء الأعمال هناك ويمكن أن يبدأ التعامل والتأسيس للشركة خلال بضعة أشهر.
6 لندن، المملكة المتحدة:
في الربع الأول من عام 2015، ضخ المستثمرون 459 مليون جنيه إسترليني من أموال المشروعات الرأسمالية في القطاع الرقمي في لندن، بارتفاع نسبته 66٪ عن الربع نفسه من العام الماضي، حيث تعد تلك النسبة رقمًا قياسيًّا. وتنتشر خطط الاستثمار للشركات الرائدة في مجالات الأعمال بدعم من بنك الأعمال البريطاني، بالإضافة إلى أن حملات تخفيض الضرائب على مشاريع البحث والتنمية والقروض الميسرة تضيف إلى الصورة الإيجابية لبيئة الاستثمار في لندن. وينظر إلى التكنولوجيا الآن باعتبارها شريان الحياة والمحرك الرئيسي للانتعاش الاقتصادي في بريطانيا. حيث تقدر مؤسسة PLAYERS FINTECH أن تزيد قيمة الأرباح في مجالات في التكنولوجيا إلى 20 مليار جنيه إسترليني في الإيرادات السنوية للسوق، مع أن أكثر من 342 مليون جنيه إسترليني قد استثمرت في عام 2015 وحده.
5 موسكو، روسيا:
لدى روسيا الكثير من المهندسين من ذوي الخبرة العالية، وكذلك العديد من شركات التكنولوجيا والمعدات. يوجد تركيز شديد على عمليات التجارة الإلكترونية، رغم التوتر السياسي وانخفاض أسعار العملة الروسية، إلا أن الكثير من الخبراء يرون أن السوق التقنية في روسيا ستشهد الكثير من الانتعاش خلال السنوات الثلاث المقبلة، خاصة في مجالات الإنترنت والتصنيع والبرمجيات.
4 وارسو، بولندا:
وارسو لديها العديد من قصص النجاح في ريادة الأعمال مثل شركة إليجرو (تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار وعمرها نحو 3 سنوات)، وشركة "ويرتولانا بولسكا" و"أونيت" الخاصتين بالإنترنت. وتعد وارسو مناخًا جذابًا للاستثمار، حيث يستقطب بعض شركات التكنولوجيا الضخمة من جميع أنحاء العالم مثل جوجل، التي تعمل على فتح فرع لها هناك بنهاية العام الحالي.
3 كوالالمبور، ماليزيا:
تعد ماليزيا من أرخص البلدان من حيث تكاليف المعيشة من عن الكثير من نظرائها في آسيا. لذلك استقطبت كوالالمبور بالذات العديد من الشركات الناشئة في آسيا، حيث إن هناك الكثير من المؤسسات الخاصة والعامة التي تستثمر في الشركات الناشئة. تعد الإجراءات الخاصة بتسجيل الشركات سهلة جدًّا، وتعمل الحكومة الماليزية على جذب جميع أنواع الاستثمارات المحلية والعالمية. وما يميز كوالالمبور هو سوقها المتعددة الأعراق الذي يفتح مجالات في دول أخرى كالصين وإندونيسيا والهند.
2 رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة:
تعد المنطقة الحرة بمدنية رأس الخيمة الأكثر رواجًا حاليًّا، نظرًا للتسهيلات المهولة التي تقدمها بلدية رأس الخيمة للمستثمرين الجدد. حيث توفر خدمات التسجيل والمساحات الخاصة بالعمل مع خدمات الإنترنت والدعم التقني والفني في عدة حزم يستطيع أي رائد أعمال أن يتحمل تكلفتها. وتعد رأس الخيمة ميناءً تجاريًّا مهمًّا إقليميًّا ودوليًّا، لكن مع وجود المنطقة الحرة هناك، أصبحت رأس الخيمة مركزًا لاستقطاب جميع أنواع الأعمال والاستثمارات، خصوصًا في مجالات الإنترنت والتقنية الرقمية والطاقة البديلة والمتجددة.
1 بكين، الصين:
تغير الوضع في الصين بشكل كثيف في مجالات ريادة الأعمال، حيث أصبحت الصين الرقم واحد في الأعمال الرائدة. ووفرت الحكومة الصينية صندوقًا قدره 6.5 مليار دولار لدعم المشاريع الجديدة والشركات الرائدة، حيث تبنَّت أكثر من 15 ألف مشروع محلي تحت إشراف وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية. والجدير بالذكر أن الصين سوق ضخمة في مجالات التصنيع التكنولوجي والتقنية، ويوجد طلب دائم على الشراكة في المشاريع الرائدة – خصوصًا فيما يتعلق بالصناعات التقنية الدقيقة وتكنولوجيا المعلومات والتجارة عبر الإنترنت.