السعودية في طريق الخصخصة ..محمد بن سلمان يعد بـ 10 ملايين فرصة عمل
كل المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى توجه المملكة العربية السعودية إلى البحث عن موارد للدولة إضافة إلى النفط
كل المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى توجه المملكة العربية السعودية إلى البحث عن موارد للدولة إضافة إلى النفط، ومن هذه الموارد المتوقعة بحسب مراقبون اقتصاديون سيكون الخصخصة، وستكون الخصخصة في عدد من القطاعات مثل الصحة والتعليم وغيرهما من القطاعات المزمع خصصتها على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وقال ولي ولي العهد في السعودية الأمير محمد بن سلمان: "توجد فرص كبيرة لإيجاد وظائف في القطاع الخاص، وكذلك في قطاع التعدين والبرنامج الخاص بالحجاج والزوار".
وكشف ولي ولي العهد عن وجود خطة احتياطية بديلة للجوء إليها وقت الحاجة لمعالجة البطالة، قائلًا: "10 ملايين وظيفة يشغلها أجانب نستطيع أن نلجأ إليها في أي وقت نختاره... لكن لا نريد أن نضغط على القطاع الخاص إلا إذا كان هذا هو الملاذ الأخير".
وأكد الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة ذا إيكونوميست أن الحكومة قادرة على إحداث أشياء إيجابية أكثر مما يتوقع الكثيرون، خاصة فيما يتعلق بالعجز والإنفاق، مشيرًا إلى أن الحكومة لديها برامج واضحة خلال الخمس سنوات المقبلة، أعلن عن بعضها وسيعلن عن الباقي في المستقبل القريب.
وقال، إن الاقتصاد السعودي لديه كل نقاط القوى والفرص لزيادة الإيرادات غير النفطية في عديد من القطاعات للوصول بمستوى الإيرادات غير النفطية إلى 100 مليار دولار على مدى الخمس سنوات المقبلة.
وأضاف أن هنالك العديد من الفرص في مجال التعدين، والعديد من الأصول غير المستغلة، مشيرًا إلى أنه في مكة وحدها لدى الحكومة 4 ملايين متر مربع من الأراضي غير المستغلة، وأن لدى الدولة الكثير من الأصول التي يمكن تحويلها إلى أصول استثمارية.
وأكد أن الحكومة تهدف لتحرير أسعار الطاقة بشرط توفير برامج الدعم لذوي الدخل المنخفض بدلًا من الدعم في شكل خفض أسعار الطاقة.
وعن سؤال له حول صعوبة الوضع الراهن وكيف بمقدوره تجاوز التحديات والأزمات؟ قال ولي ولي العهد، إنه من محبي تشرشل، وكلما مرت عليه عقبات تذكر مقولة تشرشل أن الفرص تأتي في الأزمات.
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg جزيرة ام اند امز