3 أفيال نقلت الدرن لـ7 أشخاص في الولايات المتحدة
دفع ظهور هذا المرض حديقة بورتلاند إلى القول إنها ستجري اختبارات للدرن بشكل أكثر تكرارا للحيوانات والعاملين حتى يونيو 2016 على الأقل.
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن سبعة عاملين بحديقة حيوان في أوريجون أصيبوا بمرض الدرن (السل) من ثلاثة أفيال يتولون رعايتها في عام 2013.
وقال تقرير، نشرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن هؤلاء العاملين بحديقة حيوان اوريجون الموجودة في بورتلاند أصيبوا بنمط كامن من المرض، الذي يصيب الجهاز التنفسي، وبالتالي لم تظهر عليهم أعراض، ولم يكونوا ناقلين للعدوى.
وصدر التقرير بعد يومين من إصدار قاضٍ أمريكي أمرا للمراكز الأمريكية بنشر وثائق بشأن الدرن لدى الأفيال إلى جماعة معنية بحقوق الحيوان، وهي "أناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات".
وقال مسؤولون عن الصحة في اوريجون: إن توقيت التقرير ليس له صلة بهذه الدعوى القضائية.
وكانت هذه الجماعة قد رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، وهي الإدارة التي تتبعها المراكز الأمريكية، العام الماضي، وسعت إلى نشر هذه البيانات بسبب ما قيل إن هناك مخاطر جدية بأن الأفيال يمكن أن تنشر هذا المرض، الذي يحتمل أن يكون مميتا للأفيال الأخرى أو الإنسان.
واشار تقرير المراكز الأمريكية حول ظهور هذا المرض إلى الافتقار للبحوث حول الدرن لدى الأفيال، وطالب أيضا بتحسين الفحص لرصد المرض نظرا لأن طريقة الرصد الحالية ربما لا تؤدي إلى رصد بعض الحالات أو تعطي نتائج إيجابية زائفة.
وقالت المراكز إن نحو 5% من الأفيال الآسيوية في الأسر في أمريكا الشمالية مثل تلك الموجودة في بورتلاند يعتقد أنها مصابة بالدرن، وتم تحديد انتقال العدوى من البشر إلى الأفيال لأول مرة في عام 1996، وكانت هناك حفنة من الحالات في الأعوام الأخيرة في تنيسي وأماكن أخرى.
ودفع ظهور هذا المرض حديقة بورتلاند إلى القول إنها ستجري اختبارات للدرن بشكل أكثر تكرارا لكل من الحيوانات والعاملين حتى يونيو 2016 على الأقل.