9 أساطير حول تطعيم الإنفلونزا.. تخلص منها فورًا!
9 أساطير عن التطعيم ضد الإنفلونزا تسود بين الناس دون أي سند علمي، تعرفوا عليها وتخلصوا منها فورًا لحمايتكم.. ما هي؟
ونحن نستقبل بدايات الشتاء، سيكون من المناسب جدًّا التعرف على 9 أساطير ارتبطت بمرض الإنفلونزا والتطعيمات المرتبطة به، حيث لا يوجد لها أي سند علمي، وبالتالي سيكون اتباعها مصدر قلق وضرر لكثير من الناس.
الأسطورة الأولى: الإنفلونزا مرض بسيط، وليس من المهم التطعيم ضده أو الحصول على أمصال وقائية لمواجهته.
ليس صحيح، فالإنفلونزا مرض ليس بسيطًا ويضرب الجهاز التنفسي بشكل أساسي، يرافقها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والشعور بالبرد وآلام شديدة في العضلات، ويخلط الكثيرون بين الإنفلونزا وأمراض البرد الأخرى، إلا أن أعراض الإنفلونزا تكون أكثر قسوة على الجسم، حيث تصل أعراضها إلى الحمى، وألم شديد بالصدر، وضعف عام، وفقدان تام للشهية. في المقابل تكون أعراض البرد أبسط، حيث يكون ارتفاع درجة الحرارة أقل، والآلام أقل انتشارًا في الجسم، ويكون هناك رشح وعطس وألم في الحلق.
الأهم من كل ذلك أن الإنفلونزا ليست مرضًا بسيطًا؛ لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الجيوب الأنفية، التهاب القصبة الهوائية، الربو، الالتهاب الرئوي، بل أن الأمر قد يصل إلى حد تسببها في موت المريض، سواء كان طفلًا أو بالغًا.
الأسطورة الثانية: التطعيم ضد الإنفلونزا لا يفيد!
يتمتع فيروس الإنفلونزا بقدرات خاصة على التحور وتغيير صورته الخارجية كل عام، وبالتالي يخدع نظام المناعة الموجود في الجسم، وينشط المرض مرة أخرى، وكلما تغير الفيروس بشكل أكبر، تصبح مواجهته والقضاء عليه أكثر صعوبة.
ولذلك تتحدد تركيبة الأمصال المضادة للإنفلونزا في كل موسم، وبالتنسيق مع دراسات منظمة الصحة العالمية عن جينات الإنفلونزا المتوقع أن تسود في الشتاء القريب، وكلما كانت توقعات الصحة العالمية متطابقة مع ما يحدث على أرض الواقع، تزداد فعالية المصل المضاد للمرض.
الأسطورة الثالثة: التطعيم ضد الإنفلونزا يسبب الإنفلونزا!
طبيعة الحال، فإن اللقاح الخامل لا يمكن أن يسبب الأنفلونزا، وتكون آثاره الجانبية خفيفة وعابرة، وتشمل أساسًا بعض الألم في موضع الحقن.
أما اللقاح الحي الموهن، فيمكن أن يسبب تعبًا بسيطًا في التنفس للأفراد الأصحاء، واحتقان الأنف، والرشح، وتظهر هذه الأعراض خلال فترة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام بعد التطعيم، وهناك أعراض أقل شيوعًا تشمل التهاب الحلق والحمى، وعلى سبيل الاحتياط، لا يتم منح اللقاح الحي الموهن للمرضى أصحاب المناعة الضعيفة، أو النساء الحوامل، وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، والأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
الأسطورة الرابعة: التطعيم ضد الإنفلونزا له آثار جانبية خطيرة
مثل أي دواء، يكون للتطعيم ضد الإنفلونزا أعراض جانبية، ولكنها في أغلبها الأعظم خفيفة وليست ذات أهمية.
الأسطورة الخامسة: التطعيم ضد الإنفلونزا قد يؤدي للوفاة
العكس هو الصحيح، فالثابت أن التطعيم يمنع التدهور الصحي والموت، وقد أثبتت الأبحاث أنه يخفض الوفيات بنسبة 50%.
الأسطورة السادسة: لا حاجة للتطعيم كل عام
الفيروس المسبب للإنفلونزا يتحور كل عام، ولذلك ينتج العلاء مصلًا جديدًا كل عام، يتغير في تركيبته وفقًا لتغير الفيروس، ما يضمن فعالية وحماية تامة من الإنفلونزا، ولذلك ينبغي تناول تطعيم الإنفلونزا كل عام.
الأسطورة السابعة: لا تطعيم وقت المرض
إن إصابتك بمرض بسيط مثل البرد لا تشكل مانعًا أبدًا لتناولك تطعيم الإنفلونزا، الذي يمكنك تأجيله فقط إذا كنت مصابًا بارتفاع في درجة الحرارة أو تعاني مرضًا من درجة خطيرة.
الأسطورة الثامنة: لا حاجة لتطعيم طفل سليم
كشفت الأبحاث في الآونة الأخيرة أن الأطفال الصغار حتى سن عامين يكونوا عرضة لمخاطر أكبر في حالة إصابتهم بالإنفلونزا، حيث تزيد احتمالات تطورها إلى إصابتهم بالتهاب رئوي والتهاب بالأذن والتهاب الشعب الهوائية والربو، ولذلك ينبغي تطعيم الأطفال أيضًا.
الأسطورة التاسعة: ممنوع التطعيم للمرأة الحامل
ينبغي تطعيم الحوامل أولًا من أجل حمايتهن؛ لأن إصابتهن بالإنفلونزا يعرضهن لخطر الإعياء الشديد، بل وربما الوفاة، كما ينبغي التطعيم لهن أيضًا لحماية الأجنة في بطونهن من خطر الإنفلونزا أيضًا، وتجدر الإشارة إلى أن الحوامل يتلقين التطعيم باللقاح الخامل فقط.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز