أكدت حركة حماس ترحيبها بوصول وفد حكومة التوافق إلى قطاع غزة للقيام بكامل مسؤولياتها في معبر رفح الحدودي مع مصر، وغيرها من المهام.
أكدت حركة حماس، ترحيبها بوصول وفد حكومة التوافق إلى قطاع غزة للقيام بكامل مسؤولياتها في معبر رفح الحدودي مع مصر وغيرها من المهام، وهو ما رأت فيه الجبهة الديمقراطية أنه "التفاف من حماس على مبادرة إعادة فتح المعبر".
والتقى وفد قيادي من حركة حماس، مساء اليوم الأحد في مدينة غزة، باللجنة الفصائلية لمناقشة مبادرة معبر رفح البري، التي تقدمت بها الفصائل مؤخراً لحركتي فتح وحماس ولحكومة التوافق.
وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في بيان صحفي وصل بوابة العين نسخة منه، عقب الاجتماع الفصائلي لمناقشة أزمة معبر رفح: إن اللقاء مع اللجنة الفصائلية بشأن معبر رفح كان جادًّا وصريحاً.
وأضاف أبو زهري، أن حماس أكدت للفصائل ترحيبها بوصول الحكومة إلى غزة للقيام بكل مسؤولياتها في المعبر وغيره، في إشارة إلى مطالبة حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات للمجلسين التشريعي والوطني والرئاسة، وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطيني، وحل مشكلة موظفي حكومتها السابقة.
وشدد على أنه لا مانع لدى الحركة من أن تتسلم لجنة وطنية من الفصائل مهمة الإشراف على المعبر.
ورأى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أن موقف حماس ليس جديداً، "لقد كررت مواقفها من المبادرة"، وأضاف: "الموقف سلاح ذو حدين".
وأوضح أبو ظريفة لبوابة العين، أن حماس ربطت ترحيبها بقدوم اللجنة الوزارية الخاصة ببحث ملف معبر رفح، بتحمل كل ملفات قطاع غزة في إطار رزمة واحدة.
وأشار في رده على دعوة حماس للجنة وطنية من الفصائل للإشراف على معبر رفح، إلى أن الإشراف على المعبر ليس من مهام الفصائل ولا دورها " فهذه المهام منوطة بحكومة وليس بفصائل".
وقال أبو ظريفة، لقد تم الاتفاق على عقد لقاء آخر مع حركة حماس لبحث تطوير آليات مبادرة إعادة فتح المعبر.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمبادرة الفصائل لفتح المعبر، كما شكلت حكومة التوافق التابعة له لجنة وزارية قبل أسبوع لمتابعة مبادرة فتح المعبر المغلق منذ وقوع الانقسام الفلسطيني منتصف العام 2007.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA== جزيرة ام اند امز